الرئيسيةسناك ساخن

روسيا اليوم: هل ستساهم إسرائيل في إعادة تأهيل سوريا اقتصاديا؟

عنوان جدلي لموقع "روسيا اليوم"

على مبدأ “ما ناقل الكفر بكافر”، نقل موقع “روسيا اليوم”، عن صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، مقالا حول مشروع إمداد “لبنان” بالطاقة الكهربائية، وعنّون الموقع مادته بـ”هل ستساهم إسرائيل في إعادة تأهيل سوريا اقتصاديا”، دون أن يناقش فكرة العنوان في النص، فهل كان القصد مجرد وضع “عنوان جدلي” لكسب “اللايكات” والقراءات كما تفعل صفحات الفيسبوك عادة، أم أنها تريد تمرير رسائل سياسية؟!.

سناك سوري-دمشق

وجاء في المقال، أن وزراء الطاقة في “سوريا” و”الأردن” و”لبنان”، يتوقعون إبرام الاتفاق خلال الأسبوع الجاري، بهدف إمداد “لبنان” بالكهرباء، وأضاف أن «صفقة الكهرباء جزء من خطة ضخمة لإطلاق خط الغاز العربي، وهو خط أنابيب سيربط مصر والأردن وسوريا ولبنان. وعلى الرغم من أن دمشق، التي تخضع لعقوبات أمريكية أحادية الجانب، جزء من المشروع، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تدعم تنفيذه».

واعتبر المقال أن فكرة خط الغاز العربي التي نشطت مؤخراً، «محاولة لإحياء مشروع 2009 الخاص بإمدادات الغاز من مصر إلى لبنان. ومع ذلك، فإن الشكوك في أن تكون مصر المصدر الرئيس للهيدروكربونات تتزايد تدريجياً».

مقالات ذات صلة

وأضاف: «ذكرت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية عشرة، أنه سيتم ضخ الغاز من حقل لوياثان المتوسطي الإسرائيلي إلى الأردن ومن هناك إلى سوريا ولبنان… الغرض من المشاركة الإسرائيلية المزعومة، بحسب القناة 12، هو تقليص النفوذ الإيراني في الحياة الاقتصادية، وبالتالي السياسية في لبنان. من المحتمل أيضا أن يكون احتواء النفوذ الإيراني في مصلحة الولايات المتحدة. ومع ذلك، سارعت إدارة بايدن إلى النأي بنفسها عن تقارير ضخ الغاز من حقل لوياثان إلى بيروت».

بالعودة إلى التصريحات الأميركية حول الموضوع، فإن الخارجية الأميركية لم تنأَ بنفسها عن التقارير، إنما نفتها، وقالت في بيان: «التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة توسطت في صفقة طاقة بين إسرائيل ولبنان خاطئة».

اقرأ أيضاً: أميركا ترد على اسرائيل… الغاز الذي يمر عبر سوريا ليس إسرائيلياً

وتطرق المقال الذي نقلته “روسيا اليوم”، إلى الموقف الروسي، حيث قال إن «الجانب الروسي، بدوره، ينظر إلى مثل هذه المشاريع بشكل إيجابي. وكما أشار الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشأن السوري، ألكسندر لافرينتيف، في ديسمبر الماضي، يمكن لمثل هذه المبادرات أن تجلب دخلاً إضافياً لدمشق الرسمية. ويترتب على تصريحات لافرينتيف أن الاتجاه نحو تخفيف ضغوط العقوبات الدولية على الحكومة السورية سوف يتعاظم في العام 2022».

وختم المقال: «إذا كان لشيء أن يتضرر من تنفيذ مبادرة خط الغاز العربي، فهو، على الأرجح، أدوات العقوبات الأمريكية. فـ “إعادة تأهيل” الحكومة السورية، التي تسهلها مبادرة الطاقة، بحسب باحثي معهد بروكينغ، تقضي على مصداقية سياسة العقوبات الأمريكية».

اقرأ أيضاً اتفاق نهائي بين سوريا ولبنان والأردن

زر الذهاب إلى الأعلى