بدأ الطلاب في المدن الجامعية، بقطاف ثمار قرار وزارة الداخلية الأخير، حول منع المخابز العامة من بيع كمية 3 بالمئة خارج البطاقة الذكية، وعوضاً عن 200 ليرة ثمن ربطة الخبز، بات الطلاب يشترونها بـ1250 ليرة، لتضيف عبئاً مادياً جديداً عليهم، بينما وعدت التجارة الداخلية بحل المشكلة بعد عطلة العيد.
سناك سوري-متابعات
مدير السكن الجامعي في “دمشق”، “مضر العجي”، قال في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، إن الخبر وصله مثلما وصل الجميع، ولم يعلم به سابقاً، (يعني بهالبلد طلعت آذان الحيطان نايمة، ما بالعادة؟)، وأضاف أن الفرن المتواجد في المدينة الجامعية، يتبع إلى مديرية المخابز وهي الجهة الوحيدة التي تعطي تعليماتها بخصوص الخبز، بينما ينحصر دور إدارة المدينة في الإشراف على عملية التوزيع والبيع.
ويوم الإثنين الفائت، نقلت صحيفة الوطن المحلية عن مصدر في إدارة فرن السكن الجامعي في “دمشق”، دون أن تذكر اسمه قوله، إنهم تلقوا تعليمات ببيع الخبز للطلبة بسعر 1250 ليرة خارج البطاقة الذكية، عوضاً عن 200 ليرة.
اقرأ أيضاً: البعث: قرارات مرتقبة برفع ثمن الخبز وتقليل وزن الربطة
القرار السابق وفق الصحيفة، يشمل كل الحالات الخاصة الأخرى التي لم تحصل على بطاقة ذكية، مثل العسكريين والعازبين، بينما تبقى أسعار الخبز في دور الأيتام والجوامع والكنائس بالسعر المدعوم حتى آخر السنة.
وإزاء الجدل الحاصل، أعلنت التجارة الداخلية مساء أمس الثلاثاء، أنها ستطلق الأسبوع القادم تطبيقا، يتيح الفرصة للطلاب والعازبين إدخال معلوماتهم ليحصلوا على بطاقة فردية يحصلون من خلالها على الخبز بسعر مدعوم.
وكان من الأجدى أن يتم منح الطلاب والعازبين البطاقة الفردية، قبل بدء العمل بالقرار كي لا تضاف إليهم أي أعباء مادية إضافية وسط الظروف الحالية، ومرة أخرى سيدفعون ثمن القرارات السريعة التي يبدو أنها تتخذ على مبدأ “نفذ ثم منلاقيلك حل”.
اقرأ أيضاً: الحكومة تقدّم لكم … مغذّيات دقيقة لرغيف الخبز ترفع قيمته الغذائية