تمكن سناك سوري من الحصول على وصل لتصريف أحد المواطنين السوريين مبلغ 100 دولار على الحدود من المصرف التجاري السوري أظهر فارقاً بين سعر التصريف والسعر المعلن من المصرف المركزي للحوالات والصرافة.
سناك سوري _ دمشق
حيث فرضت الحكومة السورية على أي مواطن يدخل البلاد تصريف مبلغ 100 دولار بالسعر الصادر عن المصرف المركزي. لكن اللافت أن المصرف التجاري السوري المكلّف بالعملية يخالف قرار المركزي.
في البداية قررت الحكومة فرض تصريف الـ 100 دولار بسعر صرف “الجمارك والطيران” آنذاك. ثم عدلت قرارها لتعتمد سعر الصرف التفضيلي الخاص بالمنظمات الدولية كسعر رسمي لتصريف الدولار على الحدود.
وفي الأول من شباط 2023. أصدر المصرف المركزي قراره رقم “144/ل.إ” الذي نصّ حرفياً على أن يصدر المركزي نشرة يومية باسم “نشرة الحوالات والصرافة”. ونشرة يومية باسم “نشرة المصارف”.
وتقول المادة الثانية من القرار. «تطبق نشرة الحوالات والصرافة في الاستخدامات التالية: 1- شراء القطع الأجنبي نقداً من الأشخاص الطبيعيين. عن طريق شركات الصرافة والمصارف العاملة المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي».
وحصل سناك سوري على وصل رسمي صادر عن المصرف التجاري السوري في إحدى النقاط الحدودية. بتاريخ 3 حزيران الجاري. ويظهر تصريف الـ 100 دولار بسعر 6532 ليرة للدولار الواحد وهو السعر الذي نصّت عليه نشرة “المصارف”. في حين كان السعر الرسمي في نشرة الحوالات والصرافة 8150 ليرة. أي بفارق 1618 ليرة لكل دولار أي 161 ألفاً و800 ليرة للـ 100 دولار.
ورغم أن قرار المركزي واضح بعبارة شراء القطع الأجنبي نقداً من الأشخاص الطبيعيين. وهي تماماً العملية التي تجري عند الحدود حيث يبيع المواطن للمصرف قطعاً أجنبياً. فإن “المصرف التجاري” اعتمد نشرة المصارف دون توضيح السبب وراء ذلك ما يفتح باب السؤال عن كيفية اختياره لنشرة دون أخرى وتحميل المواطن عبء فارق السعر بينهما.
اقرأ أيضاً:لماذا لا يتم تعديل تصريف 100 دولار الحدود ليصبح مثل سعر الحوالات؟
