الرئيسيةيوميات مواطن

لماذا لا يتم تعديل تصريف 100 دولار الحدود ليصبح مثل سعر الحوالات؟

ليس كل العائدين محملين بحقائب الدولارات.. لماذا لا يتم تعديل سعر تصريف 100 دولار الحدود؟

يقف “مواطن سوري” على الحدود السورية اللبنانية أمام نافذة المصرف التجاري السوري لتصريف 100$ بسعر 650 ألف ليرة سورية تقريباً. بفارق حوالي 150 ألف ليرة سورية عن سعر الحوالات الذي يحدده المركزي بمبلغ 8100 ليرة سورية للدولار الواحد. علماً أن السعر المتداول في السوق يصل لـ 8700 ليرة سورية مقابل كل دولار.
سناك سوري- خاص

خلف “المواطن” العائد من لبنان يقف أكثر من عشرين شخص يحملون بأيديهم الدولار من فئة المائة وحصراً “جديدة” فموظف المصرف لا يقبل المية القديمة غالباً.

يتساءل “المواطن” الذي أرسل لسناك سوري نسخة عن إشعار التصريف. لماذا يُصرّف السوري مئة دولار بسعر أقل من سعر الحوالات الذي حدده المركزي؟ ما السبب أو الغاية؟، متحسراً على فرق التصريف الذي خسره. ويقول إن أولاده كانوا أولى به في ظل الظروف المعيشية اليوم.

لا يرى المواطن في تصريف المية سوى جمركة للمواطن السوري قبل دخوله أرض بلده وهو راضٍ عن التصريف لدعم اقتصاد بلاده كما يزعم قرار التصريف، إلا أنه فقط يتساءل لماذا لا يتم تصريف تلك المئة بناًء على سعر الحوالات؟.

جمع محدّثنا المئة دولار  «بطلوع الروح» من خلال عمله. فهو يعمل أكثر من عملين داخل سوريا ليستطيع تأمين قوت يومه. ولم يكن ذهابه للبنان كعطلة ترفيهية وإنما للعمل أيضاً. قضى في لبنان ثلاثة أيام ولم يأتِ محملاً بالدولارات حسب وصفه. على العكس فقد اضطر لتصريف النقود السورية التي كان يملكها إلى 75 دولار بعد دخوله الأراضي اللبنانية. كونه لا يستطيع الحصول على الدولار في سوريا.

“المواطن” ليس سوى واحداً من عشرات إن لم يكونوا مئات السوريين الذين يذهبون إلى لبنان مثلاً أو دول الجوار لبضع أيام ولا يمتلكون حقائب مليئة بالدولارات في ذهابهم أو عودتهم لأرض الوطن. فلماذا لا تتم معاملتهم أسوة بمن يستلمون الحوالات ويتغير سعر صرف دولار الحدود إلى 8100 ليرة وليس 6500 فقط؟.

اقرأ أيضاً: نشرة جديدة للمركزي ترفع قيمة تصريف الـ 100 دولار للوافدين

زر الذهاب إلى الأعلى