سناك سوري – دمشق
عادت المنتجات السورية لتصدر إلى أكثر من 90 دولة حول العالم وذلك بعد أقل من شهرين على معرض دمشق الدولي الذي اعتبرته الحكومة بداية استعادة الاقتصاد السوري لعافيته.
وبحسب الحكومة فإن 80% من المنتجات السورية التي كانت موجودة قبل الأزمة عادت للانتاج من جديد وأخذت موقعها في الأسواق وهذا يعد مؤشراً جيداً على تحسن الاقتصاد بحسب ما يرى وزير الاقتصاد السوري “سامر الخليل”.
بلغة الأرقام فإن الصادرات السورية لعام 2016 تحسنت أربعة أضعاف، حيث كانت في العام الماضي لا تتجاوز 300 طن بينما وصلت هذا العام إلى 1200 طن.
اقرأ أيضاً: بالصور: تعفيش (شرعي) لمؤسسات الدولة
في سياق متصل قررت الحكومة تحديد الشعار الاقتصادي للعام القادم 2018 بـ “صنع في سوريا” لكنها لم تحدد ماهي الطرق لتحويل هذا الشعار إلى واقع وتعزيز الصناعة السورية في ظل انتقادات لاذعة كان قد وجهها رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية “فارس الشهابي” للحكومة حول قرارات بعينها تضر بالصناعة الوطنية وتسمح باستيراد منتجات متوفرة محلياً ما قد يدمر الصناعة المحلية (استيراد الأقمشة).
وكانت وزارة الاقتصاد خلال اجتماع مع رئيس الحكومة بالأمس قد أعلنت أن معرض دمشق الدولي الذي تعتبره الحكومة (منعطفا تاريخياً في تاريخ أزمتنا الاقتصادية المعاصرة) سيعود العام القادم في الفترة مابين 6 و15 أيلول، وتقول الحكومة إنها ستبدأ العمل عليه من الآن.
ويأمل المواطن أن يتلمس هذا التحسن على أرض الواقع وأن تنعكس نتائجه عليه وليس على أولاده بعد عقود، خصوصاً وأن الأسعار مازالت مرتفعة جدا ًمقارنة مع دخل الفرد وعن العام 2011.
اقرأ أيضاً: تخوف شعبي على و”من” أناقة رئيس الحكومة؟!