أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

رغم أزمة المحروقات .. سوريا تترأس اجتماع الدول العربية المصدِّرة للنفط أوابك

البلاد التي تحتاج ولو لبرميل نفط تترأس اجتماع مصدّريه

ترأست “سوريا” ممثلةً بوزير النفط “بسام طعمة” اجتماع الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدّرة للنفط “أوابك” المنعقد في “الكويت”.

سناك سوري _ متابعات

ونقلت الصفحة الرسمية للوزارة عن الأمين العام للمنظمة “علي بن سبت” أن الاجتماع ناقش عدداً من القضايا منها مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2023، كما تم استعراض التقدم الحاصل في تفعيل العلاقة بين الأمانة العامة للمنظمة والشركات المنبثقة عنها، وتنسيق الدول الأعضاء مع باقي الدول بشأن مفاوضات التغيير المناخي.

الاجتماع الذي ترأسه الوزير السوري، ضمّ وزراء النفط والطاقة في “السعودية” و”الكويت” و”قطر” و”ليبيا” و”مصر”، ومعاوني الوزراء في “الإمارات” و”الجزائر” و”البحرين”.

واجتمع الوزراء الحاضرون بعد ذلك بولي العهد الكويتي “مشعل الأحمد الجابر الصباح”.

اللافت في ترؤس “سوريا” والذي قد يكون روتينياً ودورياً بالنسبة للمنظمة، أنه يخلق مفارقة واضحة يعرفها كل السوريون، وهي أن عضوية منظمة تحمل عنوان الدول “المصدّرة” للنفط بل وترؤس اجتماعها، يبدو غريباً في الحالة السورية القائمة، فالبلاد ليست فقط غير مصدّرة للنفط، بل وتكاد تكون الدولة الأكثر استيراداً له بين جيرانها العرب.

“سوريا” التي تقود اجتماع الدول المصدّرة للنفط، تحتاج اليوم لأي برميل إضافي يصدّره لها أحد، حيث تعيش أزمة غير مسبوقة على صعيد شحّ المحروقات من المازوت والبنزين، تجلّت بوضوح في قلة المواصلات وزيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي بسبب انخفاض كميات الوقود، في وقتٍ يتصدّر فيه وزير النفط السوري مشهد اجتماع “أوابك”، ويبدو باسماً أمام الكاميرات بين وزراء الدول المصدّرة حقيقةً لا مجازاً، فربما نجح بإقناع أحد أولئك المصدِّرين بإمداد “سوريا” ببعض مما عنده.

اقرأ أيضاً:للتذكير.. سوريا استلمت رئاسة المنظمة العربية لتصدير البترول أوابك

زر الذهاب إلى الأعلى