رجل أعمال سوري يرد على اتهامه بالتورط في انفجار بيروت
بعد ربط اسمه بشحنة النترات المتفجرة … جورج حسواني يرد
سناك سوري _ متابعات
قال رجل الأعمال السوري “جورج حسواني” أنه لا يعرف شيئاً عن شركة “سافارو” المرتبط اسمها بانفجار مرفأ “بيروت” الذي وقع في آب الماضي.
وأوضح “حسواني” في لقاء أجرته معه وكالة “رويترز” بمنزله في “دمشق” أنه لجأ لشركة “انترستاتوس” القبرصية لتسجيل شركة “هيسكو” لأعمال الهندسة والبناء التي يمتلكها، مشيراً إلى أن الشركة القبرصية هي الوكيل نفسه الذي قام بتسجيل شركة “سافارو” وقامت بنقل موقع تسجيل الشركتين إلى عنوان واحد.
ونفى “حسواني” أي معرفة له أو صلة بشركة “سافارو” وقال أن أي صلة بين شركته وبين “سافارو” محض صدفة بسبب لجوء الشركين لوكيل واحد، مضيفاً أنه لا يعرف عدد الشركات التي سجلتها الشركة القبرصية على العنوان نفسه.
اقرأ أيضاً:انفجار بيروت سيسمع صداه طويلاً في سوريا
رجل الأعمال السوري أكّد أنه لم يتلقَّ أي اتصال من السلطات اللبنانية المشرفة على التحقيق بانفجار المرفأ، وذكر أنه سيتقدّم بدعوى قضائية في “باريس” ضد التقارير الإعلامية التي ربطت بينه وبين الانفجار.
جاء ذلك بعد أن بدأ طرح اسم “حسواني” في ملف انفجار مرفأ “بيروت” منذ أن بثت قناة “الجديد” اللبنانية تحقيقاً كشفت خلاله أن شركة في “موزمبيق” طلبت شحنة “نترات الأمونيوم” التي انفجرت في المرفأ عبر شركة “سافارو”، وربط التحقيق بين “حسواني” و”سافارو” انطلاقاً من أن الشركتين مسجلتين على عنوان واحد دون أن تثبت بدليل قاطع ارتباطه بملف المتفجرات لكنها ألمحت إلى ذلك في سياق التحقيق الذي وصف “حسواني” بأنه مقرّب من السلطات الروسية ومن الحكومة السورية.
سرعان ما اجتذب التحقيق أنظار وسائل إعلام أخرى بينها صحيفة “فورين بوليسي” الأمريكية التي عنونت مقالها عن “حسواني” بعبارة “يد سورية خفية في انفجار مرفأ لبنان” وأشارت إلى ارتباط “حسواني” بالشركة التي تم طلب المتفجرات من خلالها استناداً على المعلومات التي أوردها تحقيق قناة “الجديد”.
اقرأ أيضاً:الإعلان عن الحصيلة الأولى للضحايا السوريين في تفجير مرفأ بيروت