سناك سوري-متابعات
طالب رئيس الحكومة “عماد خميس” كل من لا يجد بنفسه القدرة على أداء مهامه الوظيفية والإدارية على أكمل وجه، إفساح المجال أمام من يجد بنفسه القدرة على العمل من ذوي الكفاءة والخبرة.
وبحسب “خميس” المؤسسات والإدارات تحتاج إلى شخص ناجح إدارياً ليس فقط برسم الخطط والاستراتيجيات وإنما تنفيذها بطريقة مثلى.
عذراً دولة الرئيس ولكن هل تعتقد أن هناك في سوريا مديراً أو وزيراً سيتنازل عن كرسيه لمجرد أنه ليس متميزاً أو فاعلاً في عمله؟، وهل أنتم كحكومة ستسمحون لأي مدير أن يتقدم بطلب إعفاء أو استقالة ما يساهم بانتقاص هيبة الحكومة، ثم أين دور الحكومة في اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، وإذا ذهبنا أبعد من ذلك واستناداً على تصريحك السابق ألا نستطيع القول إن الحكومة فشلت في اختيار الأشخاص الكفء للمناصب؟، وبناء عليه يجب عليها إفساح المجال أمام حكومة جديدة ناجحة باختيار الكفاءات من ذوي الخبرة والأمانة؟، “نحنا مادخلنا هيك إنت قايل”.
وماذا عن أولئك المسؤولين الذين مايزالون متمسكين بمنصبهم بقوة حتى بعد إزاحتهم عنه، رئيس بلدية ضاحية قدسيا كمثال، والذي يرفض تسليم عهدته ومكتبه للرئيس الجديد منذ يوم إقالته الأربعاء الماضي.
ويأتي كلام خميس السابق خلال اجتماع له في وزارة الزراعة، وبحسب وسائل إعلام محلية أكد على ضرورة العمل حتى زراعة كل متر مربع في البلاد، وأفاد خميس عن استعداد الحكومة على تقديم كل ما يلزم لتسهيل هذا الأمر من مبالغ مالية وإصدار تشريعات وقرارات تخدم الفلاح.
لكن الأهم من ذلك كله يادولة الرئيس هو إيجاد الإداري الناجح لتطبيق هذه الرؤية الحكومية، خصوصاً وأننا نسمع بها منذ بدء الأزمة بينما على أرض الواقع لم نسمع بأي تطبيق فعلي لها فالفلاح وصل لدرجة ترك أرضه التي تأخذ مجهودة وتعبه دون مردود مالي يتيح له البقاء في مهنته.