الرئيسيةرياضة

أيهم كردية حمل موهبته من باحة المدرسة إلى صفوف شباب الحرية

كردية لـ سناك سبورت: مدربو المنتخبات لا يتابعون الشباب في أندية دوري الدرجة الأولى

قال لاعب نادي “الحرية” “أيهم كردية” أنه يحلم بتمثيل منتخب سوريا لكرة القدم وأن حلمه سيصبح حقيقة بتوفر الإرادة والتعب والإصرار لديه.

سناك سبورت – حسام رستم

وأضاف “كردية” في حديثه لـ “سناك سبورت” أنه مع انضمامه لفريق شباب الحرية المشارك في دوري الشباب. بدأ بتنظيم وقته كي لا تتعارض مسيرته الرياضية مع دراسته حيث كان طالباً في الصف الثالث الثانوي.

لم يخلُ الأمر من بعض الصعوبات التي تمثلت في تضارب أوقات الحصص الدراسية بالمعهد مع مواعيد التمرين. مما كان يستوجب عليه الغياب عن بعض الحصص أو عن بعض التمارين. وكانت النتيجة مرضية لـ “كردية” على حد قوله. حيث استطاع النجاح في الثانوية ودراسة الهندسة المعلوماتية بالتوازي مع استمرار مشواره في النادي.

ورغم أنني كنت طالباً في الثالث الثانوي لم يؤثر ذلك على تواجدي في صفوف النادي. وعملتُ على تنظيم وقتي بين الدراسة ولعب الكرة. لاعب نادي الحرية أيهم كردية

اكتشاف موهبة أيهم في كرة القدم

وقال لاعب الأخضر الحلبي البالغ من العمر 20 عاماً عن بدايته. وتحول لعبه بكرة القدم ضمن باحة مدرسته أثناء الدوام المدرسي إلى لاعب في فريق رجال نادي “الحرية”. أنه في إحدى المرات أقنعه زملاؤه بالقدوم إلى المدرسة بعد نهاية الدوام وشجعوه على التواجد بسبب حضور مدرب لأحد المباريات التدريبية. وبعد فترة من اللعب بعد الدوام تفاجأ باتصال من المدرب نفسه. يخبره أنه يمكنه الانضمام لنادي “الحرية” والتدرب رفقة لاعبي النادي.

ولكن ظروف الحرب التي مرت بها مدينة “حلب” في تلك الفترة. أثّرت على التحاق “كردية” بشكل منتظم في تدريبات النادي.

ومع ذلك وخلال فترة قصيرة استطاع الصعود من فريق أشبال النادي إلى الناشئين، حيث بقي فيه لمدة سنتين واستطاع بعدها حجز مقعده في فريق الشباب والمشاركة معه بالدوري الممتاز. ليتابع مسيرته الناجحة بالمشاركة مع فريق الرجال بالنادي ومساهمته في صعود الفريق إلى الدوري الممتاز.

غياب مدربي المنتخبات السورية عن متابعة ورصد الشباب وخاصة في الأندية التي تلعب في الدرجة الأولى يتسبب بعدم استدعاء لاعبين تملك المقومات والموهبة التي تؤهلهم لتمثل المنتخب. لاعب نادي الحرية أيهم كردية

وتمنى “كردية” أن يكون نظام دوري الشباب القادم مشابهاً لدوري الرجال. مشيراً إلى وجود الاهتمام الجيد إلى حدٍ ما، لافتاً إلى صعوبة إيجاد الملاعب المخصصة للفئات العمرية بشكل يومي الأمر الذي سيؤثر على اللاعبين ومستواهم.

وأشار “كردية” إلى غياب مدربي المنتخبات السورية عن متابعة ورصد الشباب وخاصة في الأندية التي تلعب في الدرجة الأولى. مما يتسبب بعدم استدعاء لاعبين يمتلكون المقومات والموهبة التي تؤهلهم لتمثل المنتخب متمنياً تغيير هذه السياسة والبدء في متابعة لاعبي كل الفرق بمختلف درجاتها.

زر الذهاب إلى الأعلى