يعني الواحد بيستغرب عن جد كيف المُخالف بيغامر ببناء مخالفة وهو بيعرف إنو رح تنهدم ويخسر كل يلي حطو عليها.. قولكم مو غريبة؟
سناك سوري-متابعات
رغم أنه لا يكاد أي اجتماع لمحافظة “دمشق”، يخلو من الحديث عن مكافحة المخالفات ومنعها، إلا أن أحد المخالفين يقوم بتشييد مخالفة في وضح النهار بمنطقة “المهاجرين” في المدينة، دون أن تفلح شكاوى جيرانه عليه لدى البلدية.
عدد من أهالي منطقة “المهاجرين” “جادات فوق النبعة” قالوا وفق صحيفة “تشرين” المحلية، إن أحد جيرانهم أخذ مساحة من السطح وقام بتشييد شقة عليها دون أي احترام لساكني البناء، الذين لحق بهم الضرر (لم تذكر الصحيفة ماهية الضرر)، خصوصاً الجار الذي يسكن قبالته، وطالب الأخير محافظة “دمشق” بإرسال وفد ومتابعة المخالفة وهدمها.
اقرأ أيضاً: “اللاذقية”.. مخالفة بناء لأحد المتنفذين على مرأى ومسمع البلدية
الأهالي تقدموا بشكاوى عديدة للبلدية، وحتى للمعنيين في محافظة “دمشق”، إلا أن أحداً لم يرد عليهم أو يتجاوب، ولا حتى قدموا وعوداً بحل المشكلة، وفق الصحيفة.
رغم الشكاوى التي يقول الأهالي إنهم قدموها، إلا أن رئيسة دائرة خدمات “المهاجرين”، المهندسة “فرح زرزور” أكدت أنه لا علم لها بتلك المخالفة، وأضافت أنها سترسل فوراً عناصر من ضابطة قمع المخالفات للتعامل مع المخالفة وفق الأنظمة والقوانين.
الحديث المستمر للمعنيين حول مكافحة المخالفات وقمعها، من شأنه أن يثير الكثير من الاستغراب من أولئك الذين لا يأخذون هذا الكلام على محمل الجد، ويشيدون مخالفاتهم في وضح النهار غير آبهين بالعقوبات التي غالباً ما تكون هدم المخالفة وبالتالي تكبيد المُخالف خسائر مادية.
ومع ازدياد الحديث مؤخراً عن الزلازل والهزات، أكد خبراء أن الأبنية المخالفة هي الأكثر عرضة للتأثر بالزلازل، ويزداد الخطر في حال حدوث زلزال على حياة قاطنيها، لكونها لا تراعي المواصفات الفنية الآمنة المطلوبة.
اقرأ أيضاً: مواطن يستغل الوضع لاتمام مخالفة بناء… وحظر تام للتجول شمالاً