دمشق: فريق فني يدخل الحب والسلام لقلب الحائط الحزين
فريق إيقاع الحياة يترك بصمة حب على حائط حزين عانى من القذائف عشر سنوات
روى الفنان التشكيلي “موفق مخول”، حكاية حائط حزين عانى من قذائف الهاون لنحو عشرة سنوات، وكيف يعمل فريقه “إيقاع الحياة”، لإدخال الحب إليه.
سناك سوري-دمشق
وقال “مخول” من خلال منشور له في فيسبوك، إن الجدار وهو حائط المستشفى الفرنسي، له قصة معه، فهو «حيط بائس وحزين»، وقد قرر منذ نحو شهرين ونصف العمل به مع الفريق، تحويله إلى لوحة جدارية مصنوعة من الإسمنت وتتضمن مواضيع متعلقة بالحب والروحانيات والسلام.
تحويل الحائط الحزين إلى لوحة جدارية للحب والسلام، جاء بعد موافقة الراهبة المسؤولة عن المستشفى، “فكرية محفوظ”، كما قال “مخول”، لافتاً أن الأمر يتم بالتعاون مع أخوية الميلاد للجامعين والعاملين في كنيسة كرليس.
لم ينتهِ العمل باللوحة الجدارية بعد، يقول “مخول”، ويضيف أنه وجد سعادته الحقيقية «على هذا الجدار الحزين عشر سنوات وهو يعاني من قذائف الهاون هو وأهل الحارة أحببت أن أدخل الفرح اليهم وأن أترك بصمة حب على هذا الجدار أنا والفريق».
وفي ختام منشوره توجه “مخول” بالشكر للفنانين في فريق “إيقاع الحياة”، الذين يعملون على تنفيذ اللوحة تحت أشعة الشمس، وهم «عدنان عبد الله..بلقيس خنسه ..ربا قطاع..معتز سبيني..لياس عبد الله».
قام الفنان التشكيلي “موفق مخول” وفريق “إيقاع الحياة”، برسم لوحة من الإسمنت عن الحب والسلام، على حائط المشفى “الفرنسي” في الشارع الممتد من حي “المهاجرين” باتجاه شارع “بغداد”، بالعاصمة “دمشق”.
اقرأ أيضاً: الفن التشكيلي الطرقي يلون جدران دمشق القديمة.. فن أم تشويه؟