المعلم يطلق تصريحات لافتة من “موسكو” ويغازل السعودية وتركيا …. يال بركات روسيا
سناك سوري-متابعات
كشف وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” أن دمشق لمست تغييراً في الموقف السعودي وذلك خلال لقاء وزيري الخارجية الروسي والسعودي، معرباً عن ترحيبه بهذا الموقف.
“المعلم” وفي لقاء مع قناة “RT” الروسية أكد أن على تركيا أن تفهم أن “إدلب” مدينة سورية، وأن الرئيس السوري لفت إلى أولوية تحرير المدينة سواء بالمصالحات أو بالعمل العسكري، مشيراً إلى أن “دمشق” لا تتطلع لمواجهة مع “أنقرة”.
ويجري “المعلم” زيارة رسمية إلى “روسيا” بدا أنها تبحث العديد من الملفات وأبرزها “إدلب” والعلاقة مع “تركيا”، حيث تقول مصادر “سناك سوري” إن “أنقرة” أرسلت رسالة لـ”دمشق” عن طريق “موسكو” حول استعدادها للتنسيق التام مع الحكومة السورية حول “إدلب” وضبط الفصائل المدعومة من قبلها وتحييدها عن المعركة مقابل عقد تسوية بين هذه الفصائل وبين الحكومة في دمشق، وبحسب المصادر ذاتها فإن الجانب التركي يريد إنهاء الصراع في الشمال السوري وهو مستعد لكل أنواع التفاهمات على إنهاءه مقابل حصة كبيرة لإعادة الإعمار فيه.
تصريحات “المعلم” التي وصفت بالإيجابية تجاه الرياض وأنقرة، تعد الأولى من نوعها منذ سنوات، وهي تعكس حجم الرغبة الروسية في تحسين العلاقات بين دمشق والرياض وأنقرة، وأن هذا الأمر نوقش بين الروس والوزير السوري خلال زيارته، حتى أن أحد الدبلوماسيين السوريين السابقين قال معلقاً على تصريحات “المعلم” يال بركات موسكو، في إشارة إلى قدرتها على تغيير اللغة الدبلوماسية السورية تجاه السعودية وتركيا.
مصادر سناك سوري أشارت إلى أن “المعلم” التقى مسؤولاً من دولة على قطيعة مع سوريا في “موسكو” دون الكشف عن معلومات إضافية سوى أن الروس هم من رتبوا اللقاء.
يذكر أن زيارة وزير الخارجية السوري تتزامن مع زيارة وزير الخارجية السعودي، “عادل الجبير”، الذي صرح عقب لقائه نظيره الروسي، “سيرغي لافروف”، أن “الرياض” ستتعاون مع روسيا فيما يتعلق بأفضل السبل لدفع العملية السياسية في “سوريا” إلى الأمام مؤكداً ضرورة إيجاد حل يحفظ وحدة أراضيها.
هذا وتعرض مقابلة “المعلم” مساء اليوم على قناة روسيا اليوم.
