الرئيسيةتقارير

دعا للقتال في سوريا ونعاه الإخوان … وفاة الداعية الكويتي أحمد القطان

القطان عن سوريا: لا نملك منع أحد من الجهاد

توفي الداعية الكويتي “أحمد القطان” أمس عن عمر ناهز 76 عاماً، وكانت “جماعة الإخوان المسلمين في سوريا” في مقدمة المعزّين به.

سناك سوري _ متابعات

“القطان” المولود عام 1946 حصل على دبلوم من معهد المعلمين عام 1969، وانخرط في العمل كداعية إسلامي عرف بمواقف مؤيدة لـ”الإخوان”.

الداعية الكويتي كان قد ذكر في حديث له مع صحيفة “الوطن” الكويتية عام 2014 أن ما يجري في “سوريا” و”مصر” حر على الإسلام وقال أن الإخوان المسلمين ليسوا إرهابيين، مضيفاً أن ما سمّاها “نصرة أهل الشام” لها صور متعددة منها النفس والمال والدعوة والدعاء وكذلك الإعلام وفق حديثه في إفتاء مباشر منه للقتال في “سوريا”.

وأضاف “القطان” «أهل الشام يقولون نريد المال أكثر من ارادتنا للشباب، والجهاد المالي لو راجعته في القرآن تجده يتقدم على الجهاد بالنفس، قال تعالى {وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم}، والمال يطعم الجائعين ويؤوي المشردين ويكسو العراة ويعالج المرضى والمصابين، ولا نملك أن نمنع أحداً أراد أن يجاهد بنفسه إذا اختار ذلك.. وكما ذكرت أن ما يحدث في سوريا حرب على الإسلام»

وسارع المراقب العام للجماعة في “سوريا” “محمد حكمت وليد” لإعلان التعزية بـ”القطان” الذي وصفه بالداعية والشيخ والخطيب، وقال أن لـ”القطان” مواقف في الدفاع عن قضايا المسلمين والانتصار لها خصوصاً في “سوريا”، وذكّر “وليد” بمواقف “القطان” التي دعمت الفصائل المسلحة التابعة للإخوان منذ الثمانينات.

الناطق باسم جماعة الإخوان في “سوريا” “زهير سالم” نعى بدوره “القطان” ووصفه بأنه كان خطيب حاملي لواء الحق في “سوريا” منذ 1979 وحتى اليوم.

يشار إلى أن العديد من الدعاة ساهموا خلال سنوات الحرب في “سوريا” بنشر الأفكار التكفيرية  المحرضة على القتال تحت مسمى “الجهاد” ما زاد في لهيب الحرب السورية وفي هدر المزيد من الدماء.

اقرأ أيضاً:جماعة الإخوان المسلمين تلوّح بالانسحاب من الائتلاف

زر الذهاب إلى الأعلى