“درع الفرات” تنتظر الاتفاق التركي الأميركي للهجوم على شرق “الفرات”
“تركيا” تنجح مرة أخرى في تحويل المواجهة إلى “سورية سورية”.. “قسد” قد تكون ضحية اتفاق أميركي تركي والحل في استئناف الحوار مع الحكومة!
سناك سوري-متابعات
في تطور جديد، أعلن أحد قادة “الجيش الحر” التابع لفصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً الاستعداد لشن عملية عسكرية شرق “الفرات” تستهدف الوحدات الكردية، إلا أن ذلك يجب أن يترافق مع اتفاق بين “أنقرة” و”واشنطن” لانسحاب قوات الأخيرة من المنطقة.
القيادي “أحمد عثمان” وهو أحد أعضاء وفد المعارضة إلى “أستانا” قال في تصريحات نقلتها “الأناضول” التركية: «مستعدون لتنفيذ عملية عسكرية في منطقة شرق “الفرات” مثل “غصن الزيتون” أو “درع الفرات”، اللتين نفذناهما سابقا بالتعاون مع القوات التركية».
اقرأ أيضاً: المفاجأة الأولى في “أستانا 11” عملية عسكرية شرق الفرات
“عثمان” ذكر أن المشكلة التي تحول دون إطلاق العملية المرتقبة تتمثل «بوجود الأمريكيين في المنطقة ودعمهم لمقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية»، وأضاف: «نأمل في أن تجري مباحثات بين أنقرة وواشنطن تفضي إلى انسحاب هذه القوات من تلك الأراضي».
حديث “عثمان” يأتي بالتوازي مع استمرار إطلاق التهديدات التركية حول نيتهم شن عدوان جديد على الأراضي السورية في شرق “الفرات”، ومرة أخرى تنجح “تركيا” في تحويل الحرب إلى “سورية سورية” كما جرى سابقاً في “عفرين” حين اقتحمتها بالتعاون مع فصائل “الجيش الحر” لمواجهة الكرد السوريين، في حين يبدو أن “قسد” و”سوريا الديمقراطية” يواجهون خطراً تركياً تزداد حدته يوماً بعد يوم وفيما لو حصل الاتفاق التركي الأميركي سيجدون أنفسهم وحيدين مرة أخرى، ولا سبيل لدرء هذا الخطر سوى باستئناف الحوار مع الحكومة والتوصل لاتفاق يقطع الطريق على الأطماع التركية في المنطقة برأي مراقبين.
اقرأ أيضاً: “فصائل المعارضة” تتدرب لمشاركة الجيش التركي عدوانه على شرق “الفرات”!