إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

“درعا”.. “زين المسالمة” طفلٌ هرب من المعارك فوقع ضحية “لدغة عقرب”!

الانتحار ولدغات العقارب والجلطات هم جديد يؤرق النازحين من “درعا”!

سناك سوري-شادي بكر

لم تكن عائلة الطفل “زين وليد المسالمة” تدري وهي تهرب بأطفالها من المعارك في “درعا”، أنها ستفقد طفلها بـ”لدغة عقرب” تعرض لها أثناء وجوده على الحدود السورية الأردنية.

مصادر أكدت لـ”سناك سوري” أن الطفل “المسالمة” كان لينجو لو أن هناك مستشفى قريب، حيث أُسعف إلى مستشفيات “القنيطرة” البعيدة ما تسبب بوفاته على الطريق، بعد أن رفض الجيش الأردني إدخاله إلى “الأردن” للعلاج.

وسبق أن زعمت الحكومة الأردنية أنها أقامت مستشفيات ميدانية لعلاج النازحين على الحدود، بعد إغلاق حدودها في وجههم متجاهلةً طلباً رسمياً للأمم المتحدة بفتح حدوده للنازحين.

وكان ناشطون قد تحدثوا عن سقوط عدد من الضحايا بين الأطفال بسبب لدغات العقارب في أماكن نزوحهم بالبراري القريبة وعلى الحدود مع “الجولان” المحتل، و”الأردن”، علماً أن غالبية النازحين لا يجدون خيماً يبيتون بها، ما يضطرهم للمبيت في العراء.

اقرأ أيضاً: “درعا”.. ضغط شعبي على الفصائل لقبول التسوية

في الغضون، علم “سناك سوري” أن نازحاً على الحدود مع “الجولان” المحتل، في الخمسين من عمره لقي حتفه بجلطة دماغية بعد سماعه أخباراً عن دمار منزله بسبب المعارك في منطقة “الكرك” التي نزح منها عقب اندلاع المعركة.

وتتعرض مختلف مناطق “درعا” إلى غارات واستهداف بقذائف الهاون بين القوات الحكومية والفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة، وهو ما تسبب بدمار كبير ووقوع ضحايا دون وجود أرقام صحيحة عن أعدادهم.

وذكر آخر تقارير الأمم المتحدة أن عدد النازحين السوريين في “درعا” قد ازداد بشكل غير مسبوق ليصل بحسب تقديرات التقرير إلى أكثر من 270 ألف نازح.

اقرأ أيضاً: “درعا”.. المفاوضات تنقذ مدينة “بصرى الشام” من المعارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى