درعا.. جهاز تفتيت الحصيات قضى عامين بين الإصلاح والإجراءات المالية
الجهاز غادر مستشفى درعا في رحلة الإصلاح إلى “دمشق” انتهت أعمال الإصلاح بأول سنة وتاني سنة قضاها ناطر انتهاء الإجراءات المالية
سناك سوري-متابعات
بعد عامين أمضاهما جهاز تفتيت الحصيات في “دمشق” بهدف الإصلاح والصيانة، عاد الجهاز إلى مستشفى “درعا” الوطني، وسيتم وضعه في الخدمة مطلع الأسبوع القادم، وفق ما قاله مدير المستشفى الدكتور “بسام الحريري”.
“الحريري”، قال في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، إن عودة الجهاز ستمكن المرضى من إجراء جلسات تفتيت الحصيات الكلوية والحالبية بتكلفة قليلة هي 5% من أجور الجلسات في المستشفيات الخاصة، التي يصل أجر الواحدة منها إلى 80 ألف ليرة في تلك المستشفيات، (يعني المرضى صرلهم سنتين عميدفعوها بانتظار الجهاز).
الجهاز تعطل منذ سنوات الحرب الأولى وظل كذلك حتى مطلع عام 2018، وفق “الحريري”، مضيفاً أنه بعد ذلك كثرت شكاوى المرضى والمطالبة بإصلاحه، والمستشفى استجابت للشكاوى وقامت بإصلاح الجهاز، (يعني لولا الشكاوى ما كان الجهاز تصلح وبعد سنتين كمان؟).
اقرأ أيضاً: مدير مشفى “درعا”: بعض المرضى ينتظرون 9 أشهر لإجراء عملية “استئصال اللوز”
أعمال إصلاح الجهاز تأخرت بسبب الحاجة لقطع صيانة من الخارج، في البداية وحين تم تجاوز هذه العقبة، وأُصلح الجهاز وانتهت أعمال تجريبه، برزت عقبة جديدة أخرت تسليمه تكمن في «بعض الإجراءات المالية والتي تم حلها مؤخراً واستقدم الجهاز بعد مضي حوالي العامين على عملية الإصلاح والإجراءات المشار إليها»، وفق “الحريري” الذي لم يكشف ماهية العقبة المالية أو الجهة التي تسببت بها في ظل حاجة الأهالي الماسة له.
يذكر أن “الحريري” كان قد قال مطلع شهر تموز من العام الفائت أي قبل عام تقريباً، إن أعمال إصلاح جهاز تفتيت الحصيات قد انتهت وهو بانتظار تصديق عقد صيانته في مجلس الوزراء.
إذاً جهاز تفتيت الحصيات على بساطته والحاجة الماسة له، احتاج لعام كامل من الإصلاح، وعام ثاني كامل لانتهاء الإجراءات المالية حتى يتم وضعه بالخدمة، (يعني شي بيحط العقل بالكف ولا ما بيحطوا بالكف؟).
اقرأ أيضاً: “درعا”.. توقف العمليات القيصرية في مجمع العيادات منذ عام كامل!