سناك سوري-هيثم علي
انضم عشرات المطلوبين في بلدة “تل شهاب” بريف “درعا” الغربي، إلى نظام التسوية الذي بدأ تطبيقه صباح اليوم في البلدة المحاذية للحدود السورية الأردنية، والتي تتميز بموقعها السياحي وشلالاتها، علماً أن التسويات تشمل بلدات وقرى “زيزون” “العجمي” و”نهج” إضافة إلى “تل شهاب”.
وبالتوازي مع تسليم الأسلحة إلى الجيش السوري، يجري تسوية أوضاع المطلوبين تمهيداً لعودتهم إلى الحياة الطبيعية، بالتزامن مع دخول اللجنة الأمنية والعسكرية في “درعا” إلى البلدة، علماً أن الأسلحة التي تسلّمها الجيش السوري تضم عشرات البنادق الآلية نوع كلاشنكوف، بالإضافة إلى رشاشات متوسطة وقاذفات محمولة على الكتف مضادة للدروع وقذائف اربي جي.
اقرأ أيضاً: زيارة مفاجأة لوزير الدفاع السوري إلى الأردن بالتزامن مع متغيرات درعا
رئيس لجنة التسوية وقاضي الفرد العسكري في “درعا”، الرائد “حمزة حمام”، قال لـ”سناك سوري”، إن «هناك تسهيلات عديدة يتم تقديمها لكل من يسوي وضعه في بلدة تل شهاب، حيث يقوم المطلوبون بتسليم سلاحهم والتوقيع على تعهد بعدم القيام بأعمال من شأنها إثارة الفوضى والشغب، وعدم تخريب أو تعطيل الممتلكات العامة أو الخاصة أو حمل السلاح أو حيازته، وعدم الاعتداء بالقول أو الفعل على رجال الأمن والشرطة وعناصر الجيش».
بدوره مختار بلدة “تل شهاب”، “رضوان عميان”، قال إن أمور البلدة تتجه نحو المصالحات وعودة الخدمات وانتهاء حالة الفلتان الأمني، مضيفاً أن جميع الوجهاء تواجدوا اليوم لضمان نجاح التسويات.
وتتجه أنظار التسويات اليوم بعد “تل شهاب” والقرى المحيطة بها، إلى بلدات “حوض اليرموك” و”إنخل” في ريف “درعا” الغربي، والذي من المرتقب انضمامها للتسويات تباعاً.
اقرأ أيضاً: طفس تنضم إلى اتفاقات التسوية والعين على حوض اليرموك