أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“درعا”.. المفاوضات تنقذ مدينة “بصرى الشام” من المعارك

الحكومة والجانب الروسي يعرضون على الفصائل تسليم أسلحتهم والانضمام إلى “الفيلق الخامس”، وعرض روسي “خاص” لـ”هيئة تحرير الشام”!

سناك سوري-متابعات

أعلن التلفزيون السوري عن موافقة الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة المسيطرة على مدينة “بصرى الشام” في “درعا” تسليمها للقوات الحكومية، بعد انضمامهم لاتفاق المصالحة عقب المفاوضات مع الجانبين الحكومي والروسي أمس الأحد.

بدوره المرصد السوري المعارض قال إن المقاتلين توصلوا إلى اتفاق في “بصرى الشام”، وسيقومون بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى القوات الحكومية، في حين ذكر ناشطون أن “أحمد العودة” قائد فصيل “قوات شباب السنة” قبل اتفاق المصالحة مع الحكومة في المدينة التي كان يسيطر عليها.

وذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادرها أن خسارة الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة لمدينة “بصرى الشام” «تمثل ضربة كبيرة للمعارضة».

وبينما انتهت الجولة الثانية للمفاوضات والتي أسفرت عن عقد اتفاق المصالحة في “بصرى الشام”، ينعم أهالي “درعا” بهدوء مؤقت ريثما تنتهي المفاوضات التي يبدو أنها ما تزال طويلة نوعاً ما في ظل ما يشاع حولها من رفض الأطراف للشروط والمطالب، التي قال ناشطون إنها تضمنت عرضاً حكومياً بوقف العملية العسكرية مقابل تسليم السلاح الثقيل والخفيف والمتوسط، ودخول القوات الحكومية إلى كافة المناطق والبلدات ومعبر “نصيب” على أن تنسحب الفصائل المسيطرة عليه، بالإضافة لتسوية أوضاع المطلوبين أمنياً والمنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية.

اقرأ أيضاً: “درعا”.. كر وفر في المفاوضات وموجة النزوح مستمرة

عرض روسي خاص لـ”هيئة تحرير الشام” والفصائل تشاور نفسها!

وذكر ناشطون أن أمير “هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقاً في الجنوب السوري، ويدعى “أبو جابر” قال في تسجيل صوتي إن الروس قدموا له عرضاً خاصاً يقضي بخروج مقاتلي الهيئة إلى الشمال السوري، وهو ما رفضه القيادي الذي أكد أن الأخيرة ستستمر بالقتال مع باقي الفصائل.

وعلم “سناك سوري” أن جولة ثالثة من المفاوضات سيتم الإعلان عنها قريباً، في الوقت الذي أكدت باقي الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة رفضها للشروط الحكومية والروسية واستمرارها بالمعركة، وما يؤكد استئناف المفاوضات قريباً هو الهدوء الذي تشهده جبهات المدينة باستثناء مدينة “طفس” التي تجري فيها بعض الاستهدافات ضد مواقع “داعش”، وهو ما يوحي بأن الوفد المفاوض للفصائل يدرس خياراته ليرد عليها قريباً.

صحيفة “الشرق الأوسط” قالت إن الحكومة والجانب الروسي قدموا مقترحاً جديداً يقضي بتسليم الفصائل لسلاحها والانضمام إلى “الفرقة الخامسة” التي أنشأها الروسي لـ”محاربة الإرهاب”، إلا أن الوفد المعارض اعتبر المقترح بمثابة “وثيقة استسلام”، قبل أن ينتهي الاجتماع ويذهب الوفد المعارض للتشاور في المقترح.

تصحيح: “الشرق الأوسط” ذكرت الفرقة الخامسة والصحيح “الفيلق الخامس”.

اقرأ أيضاً: بعد 10 أيام من بدء المعركة.. التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في “درعا”

“الأردن” وين ونازحو “درعا” وين.. حكومة الأردن تبحث عن حجج لتبرير عدم استقبالها النازحين السوريين!

ما تزال الحكومة الأردنية تحاول تبرير موقفها من عدم استقبال النازحين السوريين الذين هربوا من المعارك في “درعا”، وبعد يوم واحد من توزيعها المواد الإغاثية على النازحين قرب حدودها، قال رئيس الوزراء الاردني “عمر الرزاز” إن بلاده «تعرف بشكل مؤكد أن مجموعات مسلحة تختبئ في مخيمات النازحين السوريين قرب الأردن»، متعهداً بحماية أمن بلاده.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة “بترا”: «إننا في الأردن حكومة ومواطنين، نشعر بواجبنا في الوقوف مع أشقائنا السوريين ونقدم لهم كل العون والإغاثة التي يحتاجونها، وهذا من شيم الأردنيين على مر العقود، ولكننا في نفس الوقت ندرك، ولدينا معلومات مؤكدة أن هناك فصائل مسلحة وسلاح موجود ضمن هذه المجموعات السكانية التي يطالب البعض بالسماح بإدخالها للأراضي الأردنية».

وقال أيضاً: «إذا شعرنا أن هناك حالة أو إصابة تحتاج للعلاج فيتم إدخالها ونقلها للمستشفيات الأردنية»، ويبقى مئات آلاف النازحين السوريين، على أمل أن تشعر الحكومة الأردنية بمن يحتاج منهم إلى علاج فوري، وهي التي لم تشعر بحاجتهم للأمن وتأمين أطفالهم من شبح المعارك والحروب.

اقرأ أيضاً: معارك الجنوب تحتدم بشكل تدريجي.. المعركة الكبرى لم تبدأ بعد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى