درعا: اغتيال لعناصر من الأمن العسكري
“الحريري” و”الشريف” من “المعارضة” إلى “الأمن العسكري” فالاغتيال
سناك سوري _ متابعات
شهدت المحافظة ليل أمس الجمعة حادثة اغتيال اثنين من قادة الفصائل المعارضة الذين انضموا إلى التسوية مع القوات الحكومية التي سيطرت على المحافظة بالكامل في آب الماضي.
القيادي السابق في جيش اليرموك “عمر الشريف” و القيادي السابق في فرقة فلوجة حوران “منصور الحريري” تعرضا لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أدى إلى مصرعهما على الفور داخل سيارة كانت تقلّهم في قرية “خراب الشحم” في ريف درعا الغربي فيما اختفى مطلقو النار و بقيت الحادثة مجهولة الفاعل.
الحادثة ليست الأولى من نوعها في المحافظة التي دخلت في عمليات التسوية و المصالحات بعد سنوات من المعارك فقد سبق أن قام مجهولون بعدة عمليات اغتيال لقياديين سابقين في فصائل المعارضة ممن انضموا إلى التسوية على مدى الشهور الماضية كما حدث مؤخراً مع القيادي السابق في فرقة الحمزة “مشهور كناكري” الذي قاد عملية المصالحة في بلدة “داعل” و دخلتها القوات الحكومية بدون معارك.
اقرأ أيضاً :اغتيال “مشهور كناكري” في درعا قبل قليل
و بينما يحمّل بعض ناشطي المعارضة الحكومة السورية مسؤولية الاغتيالات للتخلص من القادة السابقين لفصائل المعارضة يلمّح ناشطون آخرون إلى وجود خلايا نائمة تابعة للمعارضة تقوم بمحاسبة القادة الذين أوقفوا القتال و انضموا إلى التسوية و تغتالهم، فيما تبقى هذه الآراء مجرد تكهنات مع عدم التوصل إلى الفاعل في أيٍّ من حوادث الاغتيال السابقة التي عمّت “درعا” في فترات متلاحقة في الأشهر القليلة الماضية.
يذكر أن “الشريف” و”الحريري” انضما لقوات “الأمن العسكري” في “درعا” وأصبحا قائدين في المجموعات الأمنية الرديفة؟
اقرأ أيضاً :درعا: حرب الاغتيالات مابعد التسوية من يقف خلفها ومن هو المستهدف منها؟