بعد أيام على اغتيال إمام مسجد.. مجهولون يطلقون النار على قيادي معارض وافق على التسوية!
سناك سوري _ متابعات
لقي القيادي السابق في صفوف فصائل المعارضة “محمد نور البردان” مصرعه عقب إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه بشكل مباشر أمام منزله في مدينة “طفس” غربي “درعا”.
القيادي السابق في صفوف فصيل “المعتز بالله” كان أحد أبرز القادة العسكريين المعارضين في “درعا” الذين وقعوا على اتفاقات التسوية بعد سيطرة القوات الحكومية على المدينة وانضمّ لاحقاً إلى صفوف “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الحكومة السورية.
كما شارك “البردان” في وفد المصالحات من “درعا” الذي زار “دمشق” مؤخراً والتقى قيادات أمنية في العاصمة لبحث الوضع الأمني وفوضى السلاح وحوادث الاغتيال التي تشهدها المحافظة منذ أشهر على يد مجهولين إلا أنه وقع هو أيضاً ضحية لهذه الحوادث.
اقرأ أيضاً: الطفل “ميار الحشيش” ضحية اشتباك مسلح في “درعا”!
تضاف حادثة اغتيال “البردان” إلى سلسلة من الحوادث الأمنية في المحافظة كان آخرها حادثة اغتيال “رائد الحريري” إمام مسجد “سعيد بن المسيب” في بلدة “الحراك” شرق “درعا” أثناء خروجه من المسجد على يد مسلحين ملثمين أطلقوا النار عليه و لم يتمكن أحد من معرفة هويتهم.
حالة من الرعب تعيشها محافظة “درعا” بسبب الاغتيالات التي تنوعت أهدافها و بقي فاعلها مجهولاً ليعود شبح الخطر الأمني لتهديد سكان المحافظة بعد أن تخلّصوا منه باتفاق التسوية الذي أوقف المعارك العنيفة التي شهدتها المحافظة طوال سنوات.
وشهدت المحافظة مؤخراً لقاءات مع مسؤولين أمنيين في محاولة من الحكومة السورية لضبط الأوضاع الأمنية في المدينة وإيقاف مسلسل الاغتيالات المستمر الذي يساعد باستمراره انتشار السلاح العشوائي بين الناس.
اقرأ أيضاً: في “درعا” : رئيس شعبة المخابرات العسكرية يلتقي قادة فصائل منضمين للتسوية