قال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في “سوريا”، “زاهر حجو”. إن رئيس الحكومة طلب إليهم إعداد دراسة مستعجلة لإيجاد حلول لمشكلتهم وكيفية استقطاب أطباء إلى اختصاص الطب الشرعي.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “حجو” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. أن رئيس الحكومة ووزير الصحة مهتمان بشكل كبير لتحسين واقع الطب الشرعي في سوريا. مشيراً أن رئيس الحكومة تعهد بتقديم كل الدعم الممكن إلى الأطباء الشرعيين لأن هذا الاختصاص يمثل العدالة.
رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو: رئيس الحكومة تعهد بتقديم كل الدعم الممكن إلى الأطباء الشرعيين لأن هذا الاختصاص يمثل العدالة.
لا يوجد في سوريا حالياً سوى 54 طبيباً شرعياً بعضهم تقاعد. وفق “حجو”، مشيراً أن هناك محافظات ليس فيها أطباء شرعيين كما في دير الزور وإدلب. والأطباء الشرعيين في درعا تقاعدوا. وفي الحسكة هناك طبيبان اثنان فقط. لذا يتم الاعتماد على أطباء مكلفين.
وخلال العام الفائت حذر “حجو” من النقص الكبير بكوادر الطب الشرعي في سوريا. وقال: «نحن أمام معضلة وكارثة إذ لا نتمكن من تعويض الطبيب الذي يتوفى أو يتقاعد».
وأضاف حينها أنه خلال السنوات الـ5 الأخيرة. لم يتقدم لدراسة اختصاص الطب الشرعي في سوريا سوى شخصين فقط
وفي عام 2018، قال “حجو” إن الطب الشرعي يمرّ بمرحلة الاحتضار. بعد هجرة 70 بالمئة من كوادره لافتاً حينها أن حاجة سوريا من الاختصاص تبلغ 400 طبيب على الأقل. ليس موجود منهم سوى 56 طبيباً فقط. ما يعني أن عدد الأطباء قلّ طبيبين منذ ذلك الحين.
ويواجه القطاع الصحي في سوريا عموماً مشاكل كبيرة تتمثل بهجرة عدد كبير من الأطباء. حيث هناك العديد من الاختصاصات المهددة مثل التخدير والأوعية والجراحة.