وتحضر تركيا عناصر من القوات الخاصة لإدخالها إلى مراكز النواحي والمناطق التابعة لمنطقة “عفرين”
سناك سوري – متابعات
دخلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة لـ “الهلال الأحمر العربي السوري” و “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” اليوم إلى مناطق “عفرين” و “تل رفعت” شمال حلب.
وقالت “يولاندا جاكمت” المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم: «إن قافلة مساعدات تتحرك في طريقها إلى عفرين في سوريا لتقدم إمدادات إنسانية لخمسين ألف نازح».
مضيفةً «إنها المرة الأولى هذا العام التي تحصل فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على موافقة جميع أطراف الصراع في المنطقة على دخول قافلة مساعدات».
فيما جاء في بيان الهلال الأحمر والمنشور على صفحته الرسمية «أن ٢٩ شاحنة حملت بمواد إغاثية لـ٥٠٠٠٠ شخص دخلت عفرين وتل رفعت يوم الخميس ١ آذار ٢٠١٨».
وبحسب ما ذكر البيان فقد احتوت الشحنات على:«سلل غذائية، معلبات، صحية ومطبخية بالإضافة لفرشات، بطانيات، فوط أطفال وعجزة، ألبسة شتوية للأطفال والنساء، شواحن طاقة شمسية، حصر، مواد مياه وإصحاح وأدوية ومواد طبية».
اقرأ أيضاً: “فرنسا” تدعو “تركيا” للالتزام بالهدنة بعد استمرار عدوانها على “عفرين”
وتحضر تركيا عناصر من القوات الخاصة لإدخالها إلى مراكز النواحي والمناطق التابعة لمنطقة “عفرين”، وكان عناصر من قوات الدرك والشرطة الخاصة قد وصلوا إلى ولاية “هاتاي” الحدودية بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
ومن المتوقع أن تحتدم معارك العدوان التركي على عفرين السورية خلال اليومين المقبلين بعد إعلان المرحلة الثانية من العدوان حيث تستعد فصائل المعارضة المشاركة إلى جانب الجيش التركي للسيطرة على ثلاث مناطق “جنديرس، راجو، شيخ الحديد” من الجهة الغربية لمدينة “عفرين”.
كما سيطر الجيش التركي مدعوماً بفصائل المعارضة يوم أمس على قريتين جديدتين “حيدر، جعنكا” على محور ناحية “راجو” ،بالإضافة لثلاث تلال محيطة بعد اشتباكات عنيفة مع “وحدات حماية الشعب الكردي، وقوات الدفاع الشعبي”.
فيما قال المتحدث باسم الحكومة التركية “بكر بوزداغ”: «إنّ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة شهر، لن يؤثّر على عملية “غصن الزيتون” التركية، لأنها غير مشمولة فيه وفق تقديرات أنقرة».
وتشن تركيا عداوناً على منطقة عفرين السورية منذ 20 كانون الثاني الماضي، استخدمت فيه كافة أنواع الأسلحة الثقيلة وهو ما أدى لوقوع ضحايا وجرحى بين المدنيين.
اقرأ أيضاً: المجلس الإسلامي السوري القتال في عفرين “جهاد في سبيل الله”