رئيس الحكومة : الرقابة تعمل على ملفات فساد كبيرة (طيب اطلعونا على شي ملف نحطو مخرز بعين يلي بيقول الحكومة بتقول وما بتفعل)
سناك سوري-متابعات
قال رئيس الحكومة “عماد خميس” الذي لطالما أوصى بالشفافية ولا شيء غيرها، إن الحكومة غير معنية بتبرير كل خطوة تخطوها في أمر الإجراءات النقدية، (أساساً بيقولوا إنو كل المطالبين بالتبرير من قلة الثقة فيهن، وواثق الخطوة يمشي ملكاً مو بيبرر).
“خميس”، برر موقفه بعدم التبرير (كيف ظبطت؟)، بالقول وفق ما نقلت عنه صحيفة الوطن المحلية، إنه «لدينا مؤسسات مالية عريقة نثق بالخطوات التي تقوم بها، ولكن نطمئن الجميع أنه لا خوف على الليرة السورية وهي محط اعتزاز لنا جميعاً وهناك تفاصيل كثيرة لا يمكن الحديث عنها».
حديث رئيس الحكومة جاء خلال اللقاء المفتوح الذي جمعه أمس السبت مع أعضاء المؤتمر السابع والعشرين للعمال، وقال فيه إن هناك «إجراءات حكومية لتصليب صمود المواطنين وإيجاد الحلول المتاحة لكل العقبات التي تعترض توفير سبل المعيشة للمواطنين ومنها حل مشكلة تطبيق البطاقة الذكية في توزيع مادة الغاز التي ستكون الموضوع الرئيسي على طاولة الحكومة في اجتماعها اليوم بحضور الفنيين المعنيين بهذا الموضوع»،(المواطن يأمل كثيراً من هذا الاجتماع).
مع نهاية العام 2018 شهدت الحرب على البلاد تحولاً نوعياً، وفق “خميس”، وبدأت الحرب الاقتصادية التي تستهدف لقمة عيش المواطن، لتنعكس الحرب الجديدة خلال 2019 على الجانب الاقتصادي والليرة السورية، وحدث بطء في العملية التنموية نتيجة الهجمة على الليرة السورية من جهة، وزيادة متطلبات العمل بعد عودة أكثر من 4 ملايين نازح إلى أعمالهم من جهة ثانية، (وطبعاً الحكومة يلي بتتفاجئ بدخول فصل الشتاء طبيعي تتفاجئ بهيك قصص).
اقرأ أيضاً: مواطنون فشلوا بالحصول على مخصصاتهم.. مسؤول: البطاقة بمرحلة التجريب
ندفع أكثر
واستمر “خميس” بتوصيف الواقع الذي تعاني منه الحكومة بكل شفافية، فقال إن العقوبات المفروضة على البلاد أدت إلى دفع مبالغ أكبر من تلك التي كانت تدفعها الحكومة سابقاً، مضيفاً أن موارد الدولة اليوم موجهة على الجوانب الأساسية كتأمين مستلزمات الحرب، وتأمين النفط والقمح والدواء، (الله يقويكم وتأمنولنا كمان حليب وحفوضات وبيوت ورواتب كويسة..إلخ قادر ياكريم).
صعوبة الاستيراد وقلة المواد و”احتكار بعض التجار لهذه المواد”، من الأسباب التي أدت لغلاء الأسعار إلى جانب ارتفاع سعر الصرف وفق “خميس”، مضيفاً أن الحكومة أدركت هذه الأمور واتخذت مجموعة من الإجراءات التي لولاها لكان الوضع أصعب من ذلك بكثير، على حد تعبيره، (هالتجار أيمت بدهم يبطلوا احتكار صار الحرب إلها 9سنين ومابطلوا؟).
دعم الرواتب!
رئيس الحكومة، تحدث عن أولوية الدعم المادي، وذلك من خلال دعم الرواتب أولاً، ومن ثم استخدام البطاقة الذكية كخيار ثانٍ، والخيار الثالث كان زيادة الرواتب، وأضاف: «ومع خيار زيادة الرواتب كان الطرح أن يترافق مع زيادة أسعار المشتقات النفطية وتم استبعاد ذلك لأنه سيؤدي إلى التضخم، والقرار الآخر هو أن نتدخل بتوفير بعض المواد الأساسية من خلال السورية للتجارة بعد أن انكفأ التجار عن الاستيراد بسبب مصالحهم الخاصة»، (ما معقولة مواطن يكتب كلمة عالفيس يهكل همها، وتاجر يحتكر ما يهكل هم شي).
ثمانية مواد أساسية ستكون مدرجة عبر الدعم الحكومي على البطاقة الذكية حتى بداية شهر نيسان القادم، وفق “خميس”، مضيفاً أنه سيتم إدخال الزيت والسمنة اليوم.
خلل الغاز!
الغاز المنزلي سيكون محور اجتماع الحكومة اليوم الأحد، بحسب “خميس”، حيث سيتم معالجة الخلل الذي حصل بالتوزيع، كاشفاً أن أن استخدام الكهرباء للتدفئة أدى لزيادة الاستهلاك 100% خلال الشتاء ما يبرر وجود التقنين خلال الأيام الباردة، على حد تعبيره، (توقف عن استخدام الكهرباء يامواطن).
اقرأ أيضاً: نائب: يجب أن يكون وزير النفط شفافاً ويظهر على التلفاز
نظرية خدمة المواطن السوري!
رئيس الحكومة قال إن «هوية الاقتصاد السوري هي كل ما يخدم المواطن السوري، وأي نظرية تخدم هذا المواطن سيتم تبنيها»، مشيداً بالهيئة المركزية للرقابة والتفتيش «التي تقوم بأعمال مهمة من خلال وضع يدها على عشرات الملفات الكبيرة في محاربة الفساد».
“خميس” طالب العمال أن يساعدوا الحكومة في مجال مكافحة الفساد، من خلال الإشارة إلى مواطن الفساد وكشف الفاسدين.
اقرأ أيضاً: وزير النقل يحرج الحكومة ومشاريع مكافحتها للفساد: لا يمكن إيجاد وثائق ضد الفاسدين!