لقد عثرنا على هذا التصريح بعد التنبيش والتفتيش والتمحيص… مالذي منع تداول هذا التصريح “هل هو الخوف من وهن عزيمة الأمة العربية”؟
سناك سوري-متابعات
في أول تصريح رسمي لـ”سوريا” حول الأمر، قال رئيس الحكومة “عماد خميس” إن قناة “السويس” لم تسمح لناقلة نفط واحد متجهة إلى “سوريا” بالعبور، رغم كل المحاولات والاتصالات التي أجرتها السلطات السورية مع الجانب المصري الذي أصر على موقفه الرافض السماح للقوافل بالعبور.
الأمر السابق هو ما أدى لإحداث كل تلك الأزمات في المشتقات النفطية، ليبقى السؤال لماذا تأخرت الحكومة السورية في إعلانها هذا الأمر حتى الآن، فهل خشيت من “وهن عزيمة الأمة العربية” مثلاً؟.
“خميس” وخلال لقاءه بعض صحفيي القطاع الخاص، قال بحسب موقع “سيريا ستيبس” إنه منذ 6 أشهر توقف تدفق مليوني برميل نفط كانت ترسلهم “إيران” شهرياً إلى “سوريا”، وما زاد الأمر سوءاً العقوبات الأميركية الجديدة على الشعب السوري وتشديد الحصار عليه، مضيفاً أن «الاستيراد في أصعب حالاته وللتدليل على ذلك يكفي أن نقول أن قناة السويس ومنذ ستة أشهر لم تسمح لناقلة نفط واحدة متجهة الى سورية بالعبور وفشلت كل المحاولات والاتصالات في إقناع الجانب المصري بتمرير ناقلة واحدة».
اقرأ أيضاً: “خميس” اتبع إجراءات التقشف.. ضيافة الصحفيين اقتصرت على زهورات وقهوة مرة!
رئيس الحكومة دعا لاستيعاب الظرف وأن «لا ندع مجالا للفاسدين و أصحاب الكازيات والمهربين ليقولو كلمة حق أريد بها باطل، فصاحب الكازية الذي اعتاد على السرقة لا يهمه المواطن إلا عندما تتأذى مصالحه فيقاتل باسم المواطن، أما المهرب فقد باع وطنه منذ زمن بعيد ولا بد من مكافحته وقطع مصالحه بتلك البطاقة الذهبية»، مضيفاً أن «كل مواطن قادر على إغلاق أي كازية عندما يثبت سرقتها له».
“خميس” كان قد كشف عن وجود دراسة بإلغاء دعم البنزين خارج مخصصات البطاقة الذكية، معتبراً أن هذا الأمر لن يؤثر سوى على أصحاب السيارات الفارهة.
يذكر أن مصدراً صحفياً وحيداً من بين الذين حضروا الاجتماع تداول هذا التصريح، فهل خشي البقية على عزيمة الأمة العربية… أم أنهم اعتادوا على اخفاء كل المعلومات حرصا على مشاعر الحكومة وامتد الأمر معهم على مشاعر الدول العربية !!!.
اقرأ أيضاً: لمواجهة العقوبات.. الحكومة تستنفر والمواطن ينتظر النتيجة!