خلدون الحناوي وفي معرض رده على زوجته يتهم “النسوان” بالعقل القليل!
خلدون الحناوي: بعد 5 سنين بدي طلق، لأن ما في كيميا، شو نحن بدرس فيزيا
ردّ الفنان “خلدون الحناوي” على الاتهامات التي وجهتها له زوجته الفنانة “فداء الكبرا”، بأنه خانها وعنفها، بالنفي، محملاً المسؤولية للإعلامي الذي أجرى اللقاء مع زوجته، والذي كما قال “الحناوي”: «كان المفروض منه ألا يدخل على “بيوت العالم” وأسرارها، الناس كلها عندا مشاكل بس ما بتطلع تحكي للعلن، والإعلامي لا يجوز أن يظهر تلك الخلافات للعلن».
سناك سوري-متابعات
“الحناوي” وخلال لقائه عبر إذاعة نينار إف إم، قال إنه لا يستطيع ضرب نملة، وأضاف أنه لن يتحدث عن زوجته بأي سوء لأنه يحترم فنه وتاريخه ويحترم نفسه كزوج، وأضاف في رده على سؤال حول لماذا اتهمته زوجته بالتعنيف والخيانة: «بيجوز عندا شي خلاها تحكي هيك، في المنزل أنا وهي سمنة على عسل، لو كان هناك تعنيف كانت طلبت الطلاق».
ليقاطعه المذيع ويخبره بأن “الكبرا”، قالت خلال اللقاء إنها طلبت الطلاق أكثر من مرة إلا أنه رفض، ويرد “الحناوي”: «لأن عقلي كبير، دائماً الرجل عقله أكبر من عقل المرأة، المتسرعة والتي تأخذ قرارات انطلاقا من مرورها بمراحل شهرية “بيصير مخها مو مظبوط”»، واستدرك قائلاً “ماهيك قصدي”، ثم أضاف: «قصدي بشكل عام النسوان بيمروا بحياتن بلحظات بدقايق بيجنوا، فيها هي الجنونة بتخلين يحكوا شو مابدن ونحن علينا نستوعب هذا الموضوع ونحتويه لتمشي الحياة»، وفي حديث الحناوي ذلك، تنميط وإبراز لوجهة نظر ذكورية تجاه النساء.
“الحناوي” أكد أنه لم يتزوج لينتهي الأمر بالطلاق، وأضاف: «بعد 5 سنين بدي طلق، لأن ما في كيميا، شو نحن بدرس فيزيا».
وفي رده على حديث زوجته “الكبرا”، عن أنهما يعيشان منذ بداية علاقتهما الزوجية كأخوين، وكل منهما في غرفة واحدة، قال “الحناوي”، إن كل منزل معرض لمشاكل زوجية، والزوج أحيانا ينام في غرفة أخرى، لكن هذا لا يعني عدم وجود اتفاق، مؤكدا أنهما يعيشان سوياً واللقاء مع زوجته تم تصويره قبل شهر رمضان الفائت، ولم يكن على علم به.
وطالب “الحناوي” الإعلاميين، بعرض محتوى يتضمن عرض مواهب وسؤال الممثلين عن ظروفهم وليس عن حياتهم الشخصية، وقال: «الرجال يلي بوجهوا شوارب ما بيحكي على بيتو ولو بعد 100 سنة».
على صعيد آخر، هاجم “الحناوي” دار الأوبرا السورية، واعتبر أن دار الأوبرا المصرية أحد الأماكن القليلة التي ماتزال تحترم فنانيها، لافتا أنه كان يغني في دار الأوبرا السورية في الفترة ما بين 2006 وحتى 2010، وفجأة تم استبعاده بعد سفر المايسترو الذي كان يقود الأوبرا إلى “هولندا”، وقال: «كان هناك أشخاص بانتظار سفره، ليستغلوا الفرصة، ودخلوا إليها ثم أتوا بمن يريدون على حساب فنانين عندن أصوات مهمة على مستوى العالم العربي، لكن جالسين في منازلهم».
وكانت الفنانة السورية “فداء الكبرا”، قد اتهمت زوجها بممارسة العنف عليها، وخيانته لها في لقاء تم بثه الأسبوع الفائت.
وتأتي هذه الحادثة بالتزامن مع الإعلان عن الحكم في قضية الفنانين الأميركيين، “جوني ديب” و”آمبر هيرد”، التي انتهت بفوز “ديب”، ما دفع ناشطين للقول إن قضية “الحناوي-الكبرا” ربما تكون مشابهة.
اقرأ أيضاً: فداء الكبرا: عانيت من عنف زوجي .. وأؤيد الجنس قبل الزواج