الرئيسيةحرية التعتير

خطة المواجهة الزراعية لم تصل فلاحي طرطوس: أين البنزين المدعوم!

مبارح الحكومة أطلقت خطة المواجهة الزراعية.. والفلاحين ما صدقوا سمعوا صار بدهم الحكومة تنفذ وعدها قبل 6 أشهر وتعطيهم بنزين مدعوم لمعداتهم الزراعية اليوم!

سناك سوري-متابعات

على الرغم من أن الحكومة أعلنت يوم أمس الجمعة عما وصفته بخطة المواجهة الزراعية لتلافي ارتدادات قانون قيصر للعقوبات الأميركية على البلاد، إلا أن فلاحي “طرطوس” الذين يملكون معدات زراعية تحتاج للمحروقات، ينتظرون منذ العام الفائت إيجاد حل لمشكلتهم وتخصيصهم بالبنزين المدعوم.

وفي التفاصيل التي أوردها موقع الوطن أون لاين، فإن شركة محروقات سلمت الفلاحين بطاقات ذكية، بناء على وثائق حددتها لهم بهدف تخصيصهم بالبنزين المدعوم، لكنها لم تمنحهم البنزين بالسعر المدعوم حتى اللحظة رغم أنهم حصلوا على البطاقات الذكية منذ شهر تشرين الثاني من العام الفائت.

الفلاحون الذين ينتظرون حصولهم على البنزين المدعوم لمعداتهم الزراعية غير المسجلة في النقل، تساءلوا عن السبب الذي يمنع وزارة النفط من منحهم البنزين المدعوم، خصوصاً في ظل هذه الظروف وتصريحات الحكومة بأنها ستدعم القطاع الزراعي لمواجهة الظروف الحالية والعقوبات الجديدة.

اقرأ أيضاً: هل تقع الحكومة في الخطأ مرة ثانية.. غرفة الزراعة تحذر

رئيس اتحاد الفلاحين في “طرطوس”، “مضر أسعد”، قال إنهم خاطبوا شركة محروقات أكثر من مرة لحل المشكلة، إلا أنها لم تعالج الأمر حتى اليوم، متمنياً تخصيص الفلاحين بالبنزين المدعوم بأقرب وقت.

الموقع قال إنهم خاطبوا المكتب الصحفي في وزارة النفط عبر الواتساب، للحصول على رد منهم على الشكوى، فقالوا إنهم أحالوا الموضوع منذ بداية الأسبوع الفائت لشركة محروقات، ليعود الموقع ويخاطبهم يوم الخميس الفائت قبل نشر المادة بيوم، فقال المكتب الصحفي إنه سيتابع الأمر مع إدارة شركة محروقات ويرد عليهم، دون أن يرسل الرد إلى الموقع الصحفي حتى تاريخ أمس الجمعة.

يذكر أن الحكومة كانت قد أكدت دعمها للإنتاج الزراعي ومستلزماته ضمن خطة مواجهة شاملة، كشفت عنها يوم أمس وذلك لمواجهة قانون قيصر للعقوبات الأميركية التي تتحدث عنه الولايات المتحدة منذ عامين، وأقرته نهاية العام الفائت، وفعلته مطلع شهر حزيران الجاري.

اقرأ أيضاً: الحكومة تُطلق خطة مواجهة زراعية.. مواطن: الله يكون بعون الفلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى