أبهر محافظ اللاذقية السابق “ابراهيم خضر السالم“، أهالي المحافظة بتصريحاته المحابية للمواطنين. قبل أن يقال ويتحول إلى متهم بقضايا فساد ويقرر القضاء توقيفه في السجن إلى جانب عدد كبير من المسؤولين.
سناك سوري-اللاذقية
بالعودة إلى عام 2019، حاضر “السالم” برئيس مجلس المدينة الجديد حينها “نبيل أبو كف”. وأعضاء المكتب التنفيذي المؤقت لمجلس المدينة أثناء تأديتهم القَسم القانوني. وطالبهم “بفتح أبوابهم أمام الناس والتعامل مع المشكلات بجدية”.
أما أشهر ما قاله “السالم” فكان عام 2020، حين قال خلال لقائه رئيس مجلس المدينة حينها إن «خدمة أهالي المحافظة من مظاهر العبادة».
تصريحات “السالم” الناصحة والمحذرة للمسؤولين لم تتوقف عند حدود رؤساء البلديات. حيث قال عام 2021، إن «كل مراقب تمويني يعمل بشرف هو بمنزلة محافظ من موقعه». وربما بالفعل كل مراقب تمويني تحوّل إلى “محافظ”!.
وخلال العام ذاته كرر محافظ اللاذقية السابق “ابراهيم السالم” تصريحَين مشابهين، الأول خلال لقائه مراقبي التموين حين قال إن “خدمة المواطن شرف لكل مسؤول”. وأكد عليهم «العمل بإخلاص ووجدان لضبط الأسواق وفق المهام الموكلة لهم».
والثاني حين لقائه رؤساء الوحدات الإدارية بالمحافظة قال فيه: “خدمة الناس شرف كبير لنا”. محذراً إياهم «من توزيع المواد وفقاً للمحسوبيات وصلة القرابة».
يذكر أن محافظ اللاذقية السابق “ابراهيم خضر السالم” كان عميد المحافظين في سوريا عند إقالته. ومن بعدها بفترة بدأت في اللاذقية تحقيقات بقضايا فساد استدعى على أثرها عشرات المسؤولين الذين تم حجز أموالهم ومصادرة بعضها قبل أن تصل التحقيقات للمحافظ الذي تم إيداعه بالسجن من قبل القاضي بتهم الفساد.