أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

ختام أستانا 22 ببيانٍ مكرّر .. وتركيا تشارك في إدانة العقوبات على سوريا

معاون وزير الخارجية: سوريا حريصة على مواطنيها دون تمييز .. ونولي اهتماماً بمسار أستانا

كرّر البيان الختامي لاجتماع “أستانا 22” حول “سوريا” ثوابت النسخ السابقة من الاجتماعات التي تضم الدول الضامنة “روسيا، تركيا، إيران” إلى جانب الحكومة والمعارضة السورية.

سناك سوري _ متابعات

وأعاد البيان الختامي التذكير بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على “سوريا”. والالتزام بوحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية.

الدول الضامنة أعلنت في البيان أن الاستيلاء على موارد النفط السوري والعقوبات الاقتصادية تؤثر سلباً على الوضع في البلاد. حيث يجب أن يكون النفط والموارد الأخرى ملكاً للشعب السوري.

من جانب آخر أشاد البيان الختامي بالجهود التي تبذلها الحكومة السورية في استقبال الوافدين اللبنانيين الذين هجّرهم العدوان الإسرائيلي. كما دعا البيان أيضاً إلى تقديم الدعم اللازم للاجئين والنازحين السوريين.

وأكّد البيان أن الدول الضامنة مصمّمة على العمل معاً لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره. والوقوف ضد “الأجندات الانفصالية” التي تهدف لتقويض السيادة السورية وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة. بحسب وكالة سانا الرسمية.

 

سوريا حريصة على مواطنيها بدون تمييز

بدوره قال معاون وزير الخارجية السوري “أيمن رعد” الذي ترأس الوفد الحكومي إلى الاجتماع. أن “سوريا” حريصة على جميع مواطنيها دون تمييز. وقد تم عرض الجهود المبذولة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية.

وأشار “رعد” إلى أن “سوريا” تولي اهتماماً بمسار أستانا لما حققه من نتائج ساهمت في الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها.

وأضاف أن “دمشق” تأمل في تحقيق المزيد من النتائج لا سيما في مجال “مكافحة الإرهاب” وإنهاء الوجود العسكري الأمريكي والتركي على أراضيها وفق حديثه.

في حين. لم يصدر أي تعليق من وفد المعارضة الذي ترأسه “أحمد طعمة” على الاجتماعات. كما يدلي المبعوث الأممي “غير بيدرسون” الذي شارك في المؤتمر أيضاً بأي تعليق حتى الساعة.

وفي ختام المؤتمر اتفق المجتمعون على عقد النسخة الجديدة منه في النصف الأول من العام المقبل في العاصمة الكازاخية “أستانا”. وفق ما نقلت وكالة تاس الروسية.

يذكر أن نسخة “أستانا 21” عقدت في كانون الثاني من العام الجاري. ضمن سلسلة من الاجتماعات في “أستانا” تعود بدايتها لعام 2017. ولعل أبرز ثمارها حتى الآن تحقيق بعض التفاهمات الروسية التركية بشأن منطقة “خفض التصعيد” التي لا تزال بؤرة توتر قد تنفجر في أي لحظة دون وجود ضمانات راسخة لالتزام الأطراف بوقف إطلاق النار.

زر الذهاب إلى الأعلى