خبز بنكهة الحامض والمخابز تتهم درجات الحرارة
سوء نوعية الرغيف في ضاحية “قدسيا” و”الزبداني” والمخابز مصرة أنها تقدم أفضل أنواع الخميرة والدقيق والمواطن يتساءل من وين العطل لكن
سناك سوري – متابعات
يعاني سكان ضاحية “قدسيا” و مدينة “الزبداني” من سوء تصنيع وتدني جودة الرغيف المنتج في المخبز الاحتياطي، حيث ترتفع نسبة الحموضة فيه مما يجعله غير قابل للاستهلاك البشري.
الأهالي تقدموا بشكوى خاصة لـ جريدة الثورة المحلية بثوا فيها معاناتهم، متسائلين عن سبب عدم إنتاج الرغيف بالجودة المطلوبة إذا كانت كل الأدوات والمعدات اللازمة لذلك متوفرة، خاصة في ظل حديث المسؤولين عن أن تأمين الرغيف للمواطن خط أحمر لكن على مايبدو أن لونه تغير.
تصريحات المسؤولين وحديثهم عن رغيفها المدعوم جعل المواطن يتخيل أنه قد يشهد خبزاً متعدد النكهات الحلوة مستبعدين نكهة الحموضة التي حولت الخبز إلى منتج رديء يشتريه المواطن ويرمي نصفه كعلف للحيوانات.
فرع مخابز “ريف دمشق”لم ينفي إمكانية إنتاج الخبز السيء حسب مصدر مسؤول فيه لكنه برر ذلك بوجود عطل طارىء في المخابز وهي حالات نادرة برأيه لكن الوضع ينطبق على القطاعين العام والخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، في حين أن شكوى المواطن من سوء النوعية مستمرة وكثيرة وليست نادرة أصلاً.
اتهام المسؤول لدرجات الحرارة المرتفعة بتخريب الخميرة ذات النوعية الجيدة والمتميزة “حسب قوله” رافقه حديث جريء عن جودة الدقيق المستخدم والمطابق للمواصفات القياسية المطلوبة، ياترى إذا كان الطحين والخميرة والمعدات كله مطابق للمواصفات القياسية من وين العطل ياترى وشو سبب سوء نوعية الرغيف، الخوف يكون فيه فساد وسرقة للمواد مثلاُ وهو أمر لاتنكره وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حيث سبق أن اكتشفت الوزارة عمليات سرقة نفذها مدراء الأفران.
اقرأ أيضاً : تعرف على سر رداءة رغيف الخبز: “بيهمنا صحتكن”!