المحاميد يشن هجوماً على قادة المعارضة: إنهم يحملون الجنسية التركية…
سناك سوري _ متابعات
قال نائب رئيس هيئة التفاوض المعارضة السابق “خالد المحاميد” في لقاء مع قناة “العربية الحدث” إن القمة الروسية التركية التي عقدت أمس من أكثر القمم حساسية بسبب التنازلات الكبيرة التي قدمت ل”تركيا” من قِبل “روسيا” في الملف السوري دون مقابل و منها غض النظر الروسي عن تجاوزات “تركيا” في “عفرين”.
و اعتبر “المحاميد” أن على الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أن يعيد التوازن في الملف السوري بين الطرفين في ظل التحضيرات التركية لاحتلال قرابة 32 كم مربع شمال شرق “سوريا” تحت مسمى المنطقة الآمنة إضافة إلى عدم التزام تركيا بتعهداتها في “سوتشي ” بالقضاء على النصرة التي اجتاحت “إدلب” و ريف “حلب” الغربي.
و أشار”المحاميد” إلى وجود تحضيرات روسية بمشاركة الفيلق الخامس في الجيش السوري على تخوم “إدلب” قد تطلق معركتها ضد “النصرة” إن لم يتم التوافق بين “بوتين” و “أردوغان” لافتاً إلى النفوذ التركي في “إدلب” و العلاقة التركية مع “النصرة” مشيراً إلى أن عائلات زعماء “النصرة” موجودون في “تركيا” معتبراً أن “الأخيرة” لا تريد القضاء على “النصرة” بقدر ما تريد تركها كورقة بيدها للتفاوض على شمال شرق “سوريا” .
اقرأ أيضاً :معارض سوري يكشف عن خطة روسية أميركية “صارمة” للقضاء على “النصرة”!
المعارض السوري رأى أن المعركة ضد “النصرة” حتمية حيث لا يمكن القضاء عليها بدون معركة و أن بقاءها يهدد 3.5 مليون سوري بالعيش تحت رحمة “القاعدة”.
و اعتبر “المحاميد” أن الحديث عن معارك بين الفيلق الخامس من جهة و الفرقة الرابعة من جهة هو فبركات إعلامية و أن عدم الانسجام مع الإيرانيين أدى إلى تصادم حسب معلومات “المحاميد” إلا أنه لم يصل لحدوث معارك بفضل التدخل الروسي للتهدئة مع وجود دور روسي لتقزيم الوجود الإيراني في” سوريا” حسب كلامه عن طريق توسيع نفوذ و امتداد الفيلق الخامس الذي وصفه المحاميد بأنه نواة للجيش الوطني السوري.
و اتهم “المحاميد” رموز المعارضة كرئيس هيئة التفاوض و رئيس الائتلاف و المكتب السياسي و المجلس الإسلامي السوري بحمل الجنسية التركية و التهليل للاحتلال التركي و تزعم المشهد المعارض للحديث باسم الملف السوري قائلاً إن التعويل على المعارضة الوطنية لفتح جسور تواصل مع “النظام ” لإيجاد حل للأزمة و هو الطريق الأقصر دون انتظار حلول الأمم المتحدة التي قد تطول لسنين.
المحاميد تحدث عن تواصل لشخصيات معارضة مع فصائل المعارضة التي كانت موجوده في “ادلب” لمشاركة القوات الروسية و السورية في القضاء على “النصرة” .
و عبّر “المحاميد” عن تخوفه من الدور التركي في سوريا و مطامع تركيا في الشمال منبهاً إلى إمكانية اندلاع صراع عربي كردي في حال اجتاحت “تركيا” القرى و البلدات ذات الأغلبية الكردية في المنطقة الآمنة.
يذكر أن “خالد المحاميد” نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات ومعروف بعلاقاته القوية مع السلطات الإماراتية ويتهم بأنه يعبر عن وجهة نظر الإمارات في الملف السوري.
اقرأ أيضاً :الخارجية الروسية: قلقون من وضع “إدلب” والحكومة يجب أن تدخل “شرق الفرات”