أخر الأخبارحرية التعتير

حي حموي ينتظر إصلاح القسطل.. وقرية حمصية تنتظر الصرف الصحي!

في القرن الـ21 ماتزال مطالب المواطن إما إصلاح عطل مياه أو شبكة صرف صحي.. معقولة شو إنو نحن ضد الحضارة ومطالبنا بتضحك!

سناك سوري-متابعات

في الوقت الذي يعاني فيه أهالي حي الكورنيش الشمالي في “سلمية” بمحافظة “حماة” من مشكلة هدر المياه، ينتظر أهالي قرية “المحناية” التابعة لبلدية “الوعر” في “حمص”، شبكة الصرف الصحي، وسط تراجع مستوى الخدمات في غالبية المناطق السورية لاسيما في القرى.

بركة المياه الناتجة بسبب عطل القسطل-صحيفة الفداء

وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة الفداء المحلية، فإن المياه تتسرب من أحد قساطل حي الكورنيش الشمالي بمدينة “سلمية”، وينتج عنها بركة في منتصف الشارع المؤدي إلى المستشفى الوطني في المدينة، ما ينعكس سلباً على أهالي الحي، إذ يضعف الضخ وتحرم المنازل من المياه.

أهالي الحي كذلك يتخوفون جدياً من تلوث المياه داخل القسطل، وطالبوا إجراء صيانة فورية من قبل وحدة مياه سلمية وإصلاح العطل.

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: أهالي قرية حمصية: البلدية تطلب منا ثمن الخدمات

وبينما ينتظر أهالي الحي الحموي إصلاح عطل قسطل المياه، تبدو معاناة أهالي قرية “المحناية” التي تبعد عن مدينة “حمص” 15 كم فقط على طريق “مصياف”، أصعب بانتظارهم لشبكة الصرف الصحي.

إذ يقول أهالي من القرية وفق صحيفة العروبة المحلية، إنهم لا يملكون شبكة صرف صحي رغم حاجتهم الشديدة لها، لتنهي الحفر الفنية، التي تتسبب بتلوث الأراضي الزراعية نتيجة تسرب مياهها الآسنة إلى تلك الأراضي، آملين كذلك بتحسين مستوى الخدمات بشكل عام في القرية التي تعاني واقعاً خدمياً مزرياً على كافة الأصعدة.

آثار الحفر الفنية في شوارع قرية المحناية-صحيفة العروبة

يقول المواطن “متيم بالحضارة”، إنه يستغرب أن يطالب الأهالي بهكذا مطالب وهم في القرن الـ21، ويضيف لـ”سناك سوري”: «ما معقولة الناس وصلت للقمر، ومشغولة باكتشاف لقاح الكورونا، ومواطننا بعدو ناطر يصرف هضمياتو بطريقة آمنة، أو يشرب مياتو بدون خطر التلوث، إي ارتقوا شوي وتجاوزوا هالمطالب يا قوم».

يذكر أن الواقع الخدمي في عموم البلاد، يعاني من سوء كبير، في الوقت الذي يعزو المعنيون الأسباب إلى الحرب والحصار الذي لا يمكنهم من خدمة المواطن كما يجب.

اقرأ أيضاً: رغيف ونصف لكل فرد بقرية حموية.. النداف: أمعقول عميقسموا الخبزة؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى