الرئيسيةحكي شارع

حول وفاة ندى.. مخول: نقع بالريغارات ونكسر رؤوسنا ويجب أن نرفع راية النصر

فنانون يدعون لكشف فساد البلديات ومحاسبة المقصرين

ماتزال قضية وفاة المهندسة “ندى داؤد” 25 عاماً بعد وقوعها في حفرة الصرف الصحي باللاذقية يوم الخميس، تتفاعل بين السوريين. حيث طالب العديد من الفنانين بضرورة إنزال العقاب بالمسؤولين عن الحادثة.

سناك سوري – دمشق

الفنان “مصطفى الخاني” دعا إلى إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي “معاً لمحاسبة فساد البلديات”، يتم من خلالها نشر صور المخالفات. في كافة المناطق من قبل المواطنين، لتفضح كافة المخالفات وتجاوز القانون، منوهاً إلى ضرورة وجود برامج في الإعلام السوري. يوصل المواطن صوته من خلالها.

ووجه “الخاني” في منشوره رسالة لكل موظف ورئيس بلدية يسرق ويغرق بالفساد، وآخر همهم العمل وتطبيق القانون. أن يرحلوا ويبقوا في منازلهم أو في السجون، مشيراً أنه لايزال هناك أناس شرفاء مواظبون على أداء واجبهم بأمانة.

اقرأ أيضاً: اللاذقية.. العثور على جثمان فتاة غرقت بفوهة الصرف الصحي

وفي السياق ذاته تقريباً، جاء منشور “قاسم ملحو” الذي تساءل خلاله عن حق الشعب بتوفر أبسط متطلبات العيش لأي إنسان. بعيداً عن الندب والتباكي من قبل الشعب من جهة، والاسطوانة “المشلخة” من قبل المسؤولين من جهةٍ أخرى حسب وصفه. مؤكداً في حال عدم قدرة أي مسؤول العمل لصالح البلد أن يترك عمله لغيره، لأنه ليس مقبولاً ماوصل إليه الاستهتار بحياة الناس والبلد، طالباً السماح من روح “داؤد”.

بدوره روى الفنان التشكيلي “موفق مخول” قصة حصلت مع أحد أصدقائه في دولة “راقية” كما كتب، عندما تعثر بحجرة ورفع دعوة على البلدية كونها تسببت بأزمة نفسية له. وربحها بتعويض مالي كبير لتتحسن نفسيته، وتابع “مخول” «أما نحن فنقع بالحفر والريغارات وتُكسر رؤوسنا وأطرافنا وقد نصاب بعاهات دائمة أو نموت ويجب أن نرفع إشارة النصر».

وأضاف “مخول” «وعند التفكير بالشكوى يأتيك الجواب أننا نواجه العالم وقانون قيصر والإرهاب العالمي. والأمر لايحتاج سوى لغطاء والقليل من الزفت، وفي الأخير يسجنون عامل التنظيف كونه رأى تلك الحفرة ولم يخبر عنها، ويجب أن تبقى بمعنويات عالية لأن الوطن يحتاج لرجال».

إلا أن فرحة “بشار اسماعيل” بسيطرته على مستويات مرض السكري لم تدم طويلاً، بعدما سمع بخبر “داؤد” وغرقها بفتحة مهملة للصرف الصحي. والتي كان من واجب البلدية ومجلس المدينة أن يستعدوا لموسم الشتاء، مشيراً أنه لم يعد يخشى الموت فهو بات مطلب الجميع لكونه أفضل من الحياة في بحر الفساد المستشري وبات من المستحيل القضاء عليه على حد تعبيره.

وطالب “فراس ابراهيم” بضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الجريمة، ورميهم في تلك الحفرة واحداً تلو الآخر. لأنها مهملة وقذرة ولا تليق بشابة جميلة، ولكنها تليق بهم مع داعميهم والساكتين عن تقصيرهم وإهمالهم.

من جهته “عدنان أبو الشامات” تساءل، هل هناك من استقال أو قدم اعتذاره، وهل هناك من استحى على الأقل؟

وكانت المهندسة “ندى داؤد” قد لقيت حتفها بعد سقوطها في فوهة الصرف الصحي، بمدينة اللاذقية يوم الخميس الفائت بينما كانت المدينة تتعرض لعاصفة مطرية.

اقرأ أيضاً: الموعد السنوي لطوفان الشوارع من أول مطرة في اللاذقية

زر الذهاب إلى الأعلى