بينما ينتظر متضررو الزلزال ترميم منازلهم أعلن المكتب التنفيذي لمحافظة حلب المصادقة على 10 مشاريع خدمية في المحافظة. من بينها ترميم مبنى الخدمات الفنية المتضرر بالزلزال، بنحو 140 مليون ليرة، إضافة لتنفيذ مشروع استكمال بناء مسرح المركز الثقافي العربي في السفيرة. في وقت مايزال متضررو الزلزال ينتظرون ترميم منازلهم والعودة إليها والتخلص من عبء الإيجارات.
سناك سوري-متابعات
وقال مدير الخدمات الفنية في حلب “فاضل مهنا”، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. إن المبنى تعرض لأضرار إنشائية نتج عنها تشقق في بعض الجسور الرئيسية كذلك في بعض الجدران. وسيتم العمل على تكسير الجسور المتضررة وإعادة تحميل البلاطات مع تأهيل الغرف المتضررة. وبحسب تقديرات “مهنا” فإن كلفة الترميم نحو 140 مليون ليرة.
لا شكّ أن إعادة ترميم المباني المتضررة بالزلزال سواء كانت خدمية أو ملكية خاصة أمر غاية في الأهمية. لكن بينما تسمح الإمكانات المادية للجهات العامة بترميم مباني مؤسساتها. فإن مواطنين كُثر عاجزون عن تأمين الأموال اللازمة لترميم منازلهم والعودة إليها وسط الظروف الراهنة.
ويرى مواطنون كثر أن الأولوية في الترميم يجب أن تكون لمنازلهم. ووفق وجهة نظرهم فإن ترميم مسرح المركز الثقافي العربي في السفيرة لا يجب أن يكون أولوية في الوقت الراهن.
ويستند أصحاب وجهة النظر تلك، على فكرة تأجيل الراتب بسبب تكلّف الحكومة مبالغ على أضرار الزلزال في حلب واللاذقية وحماة. وبالتالي كما تم تأجيلها حينها يجب وضع أولويات جديدة في الترميم تكون حسب الأولويات والاحتياجات.
يذكر أن المكتب التنفيذي لمحافظة حلب، صادق على تنفيذ 10 مشاريع خدمية. من بينها إضافة لما ذكر أعلاه، صيانة دوار المشفى في السفيرة. ومشروع ترميم وصيانة مدرسة كفر حداد. ومشروع صيانة مقاعد في مديرية تربية حلب. وصيانة طريق في مدينة السفيرة.
ومشروع آخر لتسوية وصلة طرقية في رسم الحرمل، وتركيك مبنى خدمة المواطن في الحاضر. إضافة لمشروع بناء سور ورصيف حول وحدة إنتاج العلف في بلدة عقربة. ومشروع تركيب رصيف وتزفيت في شوارع ببلدة العيس.