الرئيسيةسناك ساخر

حلب.. انتظر رسالة الجرة شهرين ثم ادفع إكرامية!

المعتمد يبرر: كل السلع ارتفع ثمنها إلا الغاز شوفيها تدفع مرة كل شهرين (مامعها حق جرة الغاز عفكرة)

سناك سوري-متابعات

من مبدأ “مو مستاهلة كم ليرة زيادة كل شهرين”، قام بعض معتمدي بيع أسطونات الغاز في “حلب” إلى رفع سعر تبديل الأسطوانة من 2650 ليرة وهو سعرها الرسمي، إلى 2850 ليرة وأحياناً 3000 ليرة، (ترى لسان حال المواطن يقول، هيي رسالة الجرة تجي وهالكم مية حلوانها!).

صحيفة الجماهير المحلية، قالت إن رسالة تبديل إسطوانة الغاز وصلت إلى موبايل أحد الزملاء في الصحيفة، ليتفاجئ الزميل بأن أحد معتمدي حي “الميدان”، أخبره أن السعر أصبح 2800 ليرة، وحين استفسر الصحفي عن موعد زيادة سعرها، أخبره المعتمد بأن القرار صدر لحظة تبديل الجرة.

اقرأ أيضاً: أحد أهالي جديدة الفضل باع دوره بالغاز ليطعم عائلته

مقالات ذات صلة

تضيف الصحيفة، أن المعتمد حين علم أنه وقع بجدال مع صحفي، قام أحد لجان الحي بالتدخل وتهدئة النقاش، وقال: «لا تعلقوا مع الصحافة»، ثم بدأ المعتمد بالتبرير: «قديش بدك لتستلم جرة، شهرين، شوفيها تدفع زيادة كل شهرين مرة»، وقال في معرض تبريره أن هناك معتمدين في أحياء أخرى يبيعون الأسطوانة بسعر 3000 ليرة، وأن كل السلع ارتفع ثمنها إلا أسطوانة الغاز، (حقيقة ما من حقها ما يرتفع ثمنها بجد، يمكن على قلتها مو محرزة رفع ثمنها).

وهكذا فإن المواطن ليس فقط مضطراً لانتظار تبديل أسطوانة الغاز مدة شهرين، وهو مضطر أيضاً لدفع “إكرامية” مقابل الحصول على جرته، في وقت لم يتسلم عدد كبير من أهالي “حلب” مخصصاتهم من مازوت التدفئة، وبالتالي فإن الغاز المنزلي أحد الوسائل المتاحة للتدفئة بظل غياب الكهرباء أيضاً.

اقرأ أيضاً: سوريا.. الحكومة تُجبر المواطن على استخدام الكهرباء عوضاً عن الغاز!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى