مايزال الذعر يحيط بالأهالي نتيجة اندلاع اشتباكات في مدينة “نوى” بمحافظة درعا منذ أمس السبت. بعد محاصرة عناصر من تنظيم “داعش” في أحد المباني السكنية.
سناك سوري-هيثم علي
وقال مدير المجمع التربوي في مدينة نوى “محمد خير أبو السل” لـ”سناك سوري” إن قرار تعليق الدوام جاء نتيجة حظر التجوال الذي فُرض في المدينة ويستمر حتى إشعار آخر. وأضاف أن عدد المدارس التي تم تعليق الدوام فيها 42 مدرسة ثانوية وإعدادية وابتدائية حفاظاً على سلامة الطلاب والكادر التدريسي. لافتاً أنهم أرسلوا كتاباً رسمياً إلى مديرية التربية بهذا الخصوص.
ومنذ الصباح اليوم الأحد، علّت أصوات المكبرات في الجوامع لتعلن عن حالة حظر تجوال فرضته الفصائل المحلية في المدينة حفاظاً على السلامة العامة. بينما اعتكف الأهالي في منازلهم خوفاً من رصاص الاشتباكات الطائش.
واندلعت يوم السبت اشتباكات في نوى بين الفصائل المحلية ومسلحين يتبعون لتنظيم داعش في المدينة الواقعة بريف درعا الغربي. متهمين بعمليات خطف وقتل واغتيالات في المنطقة، واستخدمت في الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. بينما اشتدت وتيرة الاشتباكات بعد وصول تعزيزات لمساندة الفصائل المحلية اليوم.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد نحو الشهر على اشتباكات مشابهة شهدتها مدينة “جاسم” في “درعا”. بينما تتصاعد عمليات الاغتيالات بشكل مستمر في المحافظة التي لم تنجح كل عمليات التسوية في تجنيبها الانفلات الأمني والاغتيالات والاشتباكات.