
يبدو أن ضعف الكهرباء سيتولى مهمة أشرطة الضوء “يلي بتشعل وبتطفي”. والتي نزين بها أثناء احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، وذلك لأن “النيونة عندي متلهن بس لون واحد”.
سناك ساخر – ضعف الكهربا
ساعدتني الكهرباء لأول مرة على خلق تلك الفكرة، فلا شيء يعمل بشكل سليم، وكأنها تأتي لمجرد إثبات وجود (يعني لاتقولوا ما جبنالكن الكهربا).
خرجت لحديقة المنزل، أتمتع بضوء الشمس قليلاً رغم البرد الذي ينخر بالعضم. وإذ بجارتي (شو وضع الكهربا عندك يا ندى؟)، فأخبرتها أن غرفتي “متكهربة” كل شي فيها عم (يفرقع يطفي ويشتغل).
اقرأ أيضاً: كاسك يا وطن.. سعادة غوار بالتيار الكهربائي تشبه أحلامي
وأشارت بكلتا يديها إلى حبال غسيلها وتابعت، هل ترين كل هذا الغسيل، (غسلتو عدياتي ماعم تشتغل الغسالة من ضعف الكهربا). ابتسمت وشكرت ربي على نعمة العزوبية.(هي تاني شغلة منيحة بتصير).
وانتهى التقنين بعد (تلت ساعة تماماً)، ومضت الساعات الست وكلّي أمل أنها ستكون قوية مساءً، ولكن للأسف على حالها فالضعف ذاته. (وزاغوا عيوني عقد ماطفت وشعلت هالنيونة)، فقمت بإطفائها بنفسي و(شغلت اللدة خلي البطارية يخلص عمرها أحسن مايروح نظري).
وقررت مايلي، أن أغير عاداتي هذا العام، فلن اشتري (شريط الضو الملون)، وسيكون احتفالي عبارة عن 20 دقيقة فقط (وقت جية الكهربا). وسأقوم ببعض الحركات وألصق (النيونة) بشريط لاصق ملون، و(أعيش الجو عأصولو، وهديك جارتي خليها عم تغسل عإيديها).