الرئيسيةسناك ساخن

“حسياء”.. تأخر تنفيذ محطة المعالجة فقط 8 سنوات والحق على الحرب!

هدر 20 مليون ليرة سورية على مشروع تبين لاحقاً عدم جدواه.. هدر البنزين من قبل المواطن ممنوع بس هدر الأموال من قبل المؤسسات مسموح!

سناك سوري – متابعات

انضم أهالي “حسياء” إلى  بقية المواطنين الذين يعانون من التلوث ومخلفات المعامل، حيث اشتكى بعضهم من انبعاث روائح وغازات مختلفة من معامل الأعلاف الحيوانية والمعامل الغذائية ومعامل استخراج زيت العرجون الواقعة في المدينة الصناعية وما تتتسب به من أمراض تنفسية وتحسسية وزيادة حالات الربو.

“أحمد إدريس” رئيس مجلس بلدة “حسياء” أكد معاناة الأهالي، من جراء عدم التزام أصحاب المعامل الواقعة في المنطقة الصناعية الكيميائية والملوثة ضمن المدينة بتجهيز محطات معالجة خاصة بهم، بالرغم من قرب معامل استخراج زيت العرجون من التجمعات السكنية حيث لا تبعد عن أقرب تجمع للسكان سوى 8 كيلومتر، كما نقلت عنه مراسلة صحيفة “تشرين” الزميلة “هالة حلو”.

“إدريس” بين أن إدارة المدينة الصناعية وعدتهم بإيجاد حلول لهذه المشكلة، دون جدوى بالرغم من توجيه أصحاب المعامل لتركيب دارات امتصاص للروائح التي يتم إطلاقها من عوادم ارتفاعها 20 متر،( ولم يحصل شيء) وبالرغم من تنسيق إدارة المدينة مع جامعة “البعث” لإيجاد الحلول التي لم تبصر النور حتى الآن( يبدو أن مصير الأهالي يتجه بسرعة ليشابه مصير أهالي “قطينة”، والمسؤولين أذن من طين وتانية من عجين).

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: مشاريع السياحة في “طرطوس” تأخرت 40 عاماً فقط!

رئيس مجلس البلدة حمل المسؤولية الأكبر في التلوث الحاصل، للصرف الصحي الخاص بالمدينة الصناعية، في حين تتحمل البلدية جزءاً من مسؤولية التلوث الذي يهدد آبار “دحيريج” التي تعتبر أحد مصادر مياه الشرب في مدينة “حمص”، معللاً الأمر بازدياد عد السكان في البلدة بسبب النزوح على حد تعبيره، (يعني المهم تنفيذ إجراءات حماية الآبار من التلوث أكتر مو مهم المسؤولية على مين ؟؟)، واعتبر أن البلدية قامت بواجبها من خلال تنفيذ مشروع بتكلفة 20 مليون ليرة لتحويل مسار مصب الصرف الصحي من المسيل المائي في “وادي الربيعة” إلى موقع محطة المعالجة المركزية للمدينة الصناعية.

وفي دلالة كبرى على التنسيق منقطع النظير بين المؤسسات الموجودة في نفس المنطقة، فقد أوضحت المدينة الصناعية أن الدراسة الخاصة بمحطة المعالجة الخاصة بالمدينة لم تلحظ مثل هذا الربط بين شبكتي الصرف الصحي، (يا همالالي على أي أساس تم تنفيذ المشروع لكن؟).

“إدريس” عاد وأكد أن مشروع “الماستر بلان” الخاص بمحافظة “حمص” يقضي بالربط المذكور، مستدلاً بمراسلات قديمة للبلدية في عام 2010 وكتاب مديرية الخدمات الفنية  المؤرخ ١٢/١/ ٢٠١١ (ضاعت الطاسة متل العادة).

اقرأ أيضاً: تنفيذ المنطقة الصناعية في “اللاذقية” يتأخر 43 عاماً فقط

الصحيفة ذكرت أن محطة المعالجة الخاصة بالمدينة الصناعية كان يجب أن توضع بالخدمة منذ العام 2011، ولكن اندلاع الأزمة حال دون ذلك كما قالت الصحيفة، ليعود العمل ببنائها مؤخراً حيث بلغت نسبة التنفيذ فيها 78 % بنهاية الشهر الأول من العام الحالي مع توقعات بوضعها بالخدمة في نهاية هذا العام. (هانت يا أهل حسياء، كلها كم شهر، وبتصير الروائح من الذكريات!!)

ما يثير التساؤلات هو عدم التنسيق بين مؤسسات تابعة لنفس المنطقة ضمن حيز جغرافي ضيق، ومتشابكة من حيث طبيعة العمل، ما أدى لخسارة وهدر 20 مليون ليرة لقاء مشروع تبين لاحقاً عدم جدواه بسبب الفرق في المنسوب بين نقطة الصرف الصحي لبلدة “حسياء” وبداية محطة المعالجة، مايتطلب تنفيذ محطة ضخ خاصة بالصرف الصحي للبلدة بحسب ما بينته إدارة المنطقة الصناعية (هدر هيدا ولا مش هدر يا مسؤولين..).

اقرأ أيضاً: “السويداء”.. ملايين الليرات هُدرت على آبار تبين أنها لا تحوي أي مياه!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى