حضرها كل المتفقين مع بعضهم البعض
سناك سوري – متابعات
تحت عنوان عريض وطنان يتعلق بمفهوم “التشاركية”، وبناء “التحالفات السياسية”، وبحضور جميع مسؤولي محافظة “درعا” الرسميين، وقيادات “البعث” من أمناء شعب وفرق حزبية و”مخاتير” ناقش “ملتقى البعث للحوار” مفهوم التشاركية السياسية وآلية العمل المستقلة، وكيفية بناء التحالفات السياسية والايجابيات والسلبيات دون حضور أو مشاركة أحد من الأحزاب الأخرى، أو ممثلين عن المجتمع المدني لمعرفة رأيهم، أو مداخلاتهم البريئة عن ذلك.
تحدث المحاضر الدكتور “إبراهيم المصري” حسبما ذكرت صحيفة “البعث”: «عن تطور الفكر الديمقراطي في العالم، والفروقات بين محوري المراقبة، والمشاركة، وشروط الديمقراطية التشاركية، ووضع آليات صالحة وقرارات أكثر توافقية، وإيقاظ الشعور بالاهتمام والمسؤولية، والمشاركة في صنع القرارات، وبث الوعي في المجتمع المحلي». مثلما بتعرفوا حزب البعث عندو تجربة عميقة بالشراكة في سوريا، وحتى باتخاذ القرارات التوافقية، والديمقراطية التشاركية.
وأصر المحاضر الآخر الدكتور “سامي الشيخ محمد” على جمع الأطياف الفكرية والمتباينة من أجل “التحالفات القوية والمثمرة، إلا أن مديرة مكتب الإعداد الفرعي الرفيقة “ذودة المحارب” لم تستطع الوصول إلى هذه الأطياف فقررت جمع أمناء الفرق ومخاتير الأحياء والقرى القريبة منها والتي تمون عليهم لكي تمتلئ قاعة المحاضرات بالتشاركية الفكرية.
اقرأ أيضاً تبادل خبرات بين حزب البعث والمعارضة السورية!
وأصر “حسين الرفاعي” أمين فرع “درعا” لحزب “البعث”على أهمية المصالحات الوطنية، و«ضرورة التفاعل ومشاركة كل الأطراف بحل القضايا بما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وأن نكون شركاء في صنع الانتصار والسلام». يعني هلا بعد هالمحاضرة إذا كان المواطن عندو رأي بحل قضية مختلف عن رأي الرفاق بيقدر يقولو ومابتعتبروه خائن وما بروح على بيت خالتو؟.
وفي مداخلته المطولة أكد “محمد خالد الهنوس” محافظ “درعا” على دور المجتمع “الأهلي”، و(ليس المدني، فهي من المحرمات وتفسد الصيام)، وبعد انتهاء المحاضرة عمت التشاركية المكان وتطايرت الديمقراطية في سماء المحافظة، وتساوت الأحزاب في “درعا”، وانتصرنا على المؤامرة الكونية.
اقرأ أيضاً الحزب يتحدث عن إعادة تفعيل النقد والنقد الذاتي.. “هني أيمت كانوا موجودين”!