حريق مصفاة حمص يكشف خطورة غياب أدوات الوقاية والحماية عن العمال
مطالب بإنصاف عاملي المصفاة بالرواتب وتشميلهم بقانون الأعمال الخطرة
تساءل عدد من متابعي السوشيل ميديا بعد حريق مصفاة “حمص” عن قلة أدوات الوقاية والحماية الخاصة بالعاملين المساهمين بإطفاء النيران.
سناك سوري _ دمشق
ووفق البيان الصادر عن وزارة النفط والثروة المعدنية فقد شهد يوم الخميس حريقاً في مصفاة حمص. بسبب عطل طارئ في مضخة التغذية الرئيسية بوحدة التقطير رقم 100.
واشترك في إخماده الطاقم الفني وفوج الإطفاء في المصفاة، وفوج إطفاء حمص، والدفاع المدني. إلى جانب استجابة الأجهزة الفنية.
وامتلأت صفحات السوشال ميديا بصور المشاركين بإخماد الحريق، وعبّر المتابعون عن إعجابهم بالبطولة التي أبداها العاملون. وتقديرهم للجهود التي بذلوها في سبيل تقليل كمية الأضرار الناجمة عن الحريق.
ووثقت الصور مشاركات بعض العمال بإطفاء الحريق. بثيابهم العادية دون ارتدائهم بدلات اقتحام النار أو الخوذ الوقائية. حسب رأي “جلال” الذي بيّن عدم توفر هذه الأدوات بكميات تكفي الجميع.
من جهة أخرى كثرت المطالب بضرورة إنصاف العاملين في المصفاة من ناحية الرواتب ورفع طبيعة عملهم والحوافز المخصصة لهم، حسب رأي “معتز”. أما “لؤي” فأشار إلى وجوب إنصافهم كونهم غير مشمولين بقانون الأعمال المجهدة والخطر. مع الإسراع بإنهاء دراسة متممات الراتب والتأمين الصحي.
كما شدد بعض المتابعين على الاهتمام بحال عمال وزارة النفط بشكل عام، وبالأخص العاملين في مصفاتي حمص وبانياس. على اعتبار أن تعويضاتهم لا تستحق الذكر.
ووفق البيان الصادر عن الوزارة، فإن السيطرة على الحريق تمت بعد ساعة ونصف من اندلاعه. دون أن يتسبب بأضرار بالغة أو تأثيرات جسيمة على كفاءة المصفاة الإنتاجية.كما ساهم تفعيل الإجراءات الوقائية وخطط الطوارئ بعدم وقوع إصابات. باستثناء حالات اختناق بسيطة بين العاملين ناجمة عن الدخان الكثيف بحسب البيان.