الرئيسيةتقارير

حبة تحت اللسان.. ما هي كلفة دورات السباحة للأطفال باللاذقية؟

أطفال سيفتقدون حقهم برفاهية بسيطة هذا الصيف.. العلة بالراتب ولا ارتفاع الأقساط؟

بدأت عروض الدورات الترفيهية والتعليمية للأطفال خلال عطلة فصل الصيف في مدينة “اللاذقية”، حيث تمتلئ منشورات الإعلانات عن تلك الدورات بـ(نقطة)، بهدف الحصول على تفاصيل وسعر الدورة الترفيهية، التي من الممكن أن تؤدي بالآباء والأمهات لجلطة، لذلك غالبا ينصح بحبة تحت اللسان.

سناك سوري-خاص

سناك سوري كان أحد المعلقين بنقطة، لتصل التفاصيل إلى بريده، (وياريتها ما وصلت ولا شاركن إياها)، الدورة الأولى للسباحة والتي تستهدف الأطفال والكبار، كلفتها 55 ألف ليرة بدون مواصلات و75 ألف ليرة مع مواصلات، 3 جلسات أسبوعياً مدة كل جلسة ساعتين وتمتد على مدى شهر بمعدل 12 جلسة.

أما الدورة الثانية وهي للسباحة أيضاً، فتكلفتها تعود تبعا لقدرة المشترك المادية، فإما يختار لأطفاله ونفسه أحد المسابح الشهيرة في المدينة، بأجور 80 ألف بدون مواصلات و100 ألف مع مواصلات بمعدل 12 جلسة شهرياً، أو يدفع 160 ألف بدون مواصلات و200 ألف مع مواصلات لـ24 جلسة في الشهر.

الخيار الثاني في الإعلان ذاته، سيكون التدريب فيه بأحد المسابح الشعبية الشهيرة في المدينة، بأجور 70 ألف بدون مواصلات، و90 ألف مع مواصلات بمعدل 12 جلسة شهرياً.

اقرأ أيضاً: الأمهات العاملات: الحكومة اعترفت بمعاناتنا دون أن تفكر لنا بحل!

الأجور هي ذاتها تقريباً، ولا يوجد دورة واحدة مما رصده سناك سوري أقل من 75 ألف ليرة مع مواصلات للشهر الواحد، وبمعدل 3 جلسات أسبوعياً.

أما فيما يخص المعاهد التعليمية، تقول “ليلى” 39 عاماً موظفة حكومية، إنها سألت لدى المعاهد والروضات التي تقوم بدورات صيفية تأسيسية للأطفال، وكانت الأجور تتراوح شهرياً بين 50 إلى 75 ألف ليرة من دون مواصلات، أي أنها وفي حال أرادت منح طفلتها دورة ترفيهية لتعلم السباحة، وأخرى لتأسيسها في المدرسة، فإنها ستدفع شهرياً أكثر من 125 ألف ليرة بالحد الأدنى، دون أجور المواصلات وعبئها فيما يخص المعهد التعليمي، علماً أن راتبها الحكومي لا يصل لعتبة الـ125 ألف ليرة.

يذكر أن فصل الصيف يعتبر عبئا كبيرا على الأمهات العاملات، اللواتي يغبنَ عن أطفالهن ومنزلهنّ بهدف العمل، وكانت تلك الدورات الترفيهية إلى جانب كونها حق للطفل، تمنح الأمهات بعض التعويض النفسي لترك أطفالهنّ والذهاب للعمل، لكن مع تلك الأسعار لا يبدو أن أمام الأمهات والآباء أي خيار آخر، باستثناء ترك الأطفال لدى عائلة أحدهما أو لدى الجيران في حالات محددة.

اقرأ أيضاً: الأم العاملة.. نحت في الصخر مقابل “فرنكات الحكومة” آخر الشهر!

زر الذهاب إلى الأعلى