مسلحو “جيش الإسلام” وعوائلهم لن يخرجوا إلى “إدلب” بل إلى هذا المكان!
سناك سوري-متابعات
أكدت المصادر حدوث تطورات إيجابية في المفاوضات بين “جيش الإسلام” والجانب الروسي، في إطار التوصل لاتفاق حول مدينة “دوما” التي تعتبر آخر معاقل المعارضة في “الغوطة الشرقية”.
ونقل “المرصد السوري المعارض” عن مصادر وصفها بـ “الموثوقة”، أن الاتفاق تضمن بنوداً تنص على دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المدينة، ومعها تعود مؤسسات الحكومة للعمل داخلها من جديد.
والجديد في الاتفاق الذي تم عرضه سابقاً على الفصيل ورفضه، هو خروج من يرغب من مقاتليه وعوائلهم إلى “القلمون الشرقي” وليس إلى الشمال السوري في “إدلب” و”ريف حلب”، بينما من يريد البقاء فبإمكانه تسوية وضعه.
اقرأ أيضاً: الغوطة الشرقية.. تقترب من طي صفحة الحرب
يذكر أن هذا الاتفاق تم عرضه على كافة فصائل الغوطة قبل بدء العملية العسكرية للقوات الحكومية، إلا أنه رُفض قبل أن يوافق عليه “جيش الإسلام” متأخراً، وأضيف إليه الشق المتعلق بالخروج إلى القلمون الشرقي.موقع سناك سوري.
وسبق أن وافقت جميع فصائل الغوطة “أحرار الشام” و”فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” بالخروج من المناطق وتسليمها للقوات الحكومية والخروج إلى الشمال السوري، وبموافقة “جيش الإسلام” على الاتفاق أسوة بباقي زملائه، ستطوي “دوما” ومعها الغوطة صفحة الحرب كاملة.
اقرأ أيضاً: “بويضاني” يستنجد بفصائل درعا والأخيرة تفاوض من أجل المصالحة