عمر بوظو: تعرضت لتهديدات لإبعادي عن المبادرة
سناك سوري _ متابعات
أعلنت جمعية “تنظيم الأسرة” السورية خروج مؤسس مبادرة “عقمها” التطوعية “عمر بوظو” عن المبادرة وقالت أنه لم يعد له أي صفة أو علاقة تمت للجمعية وأعمالها بصلة.
وذكرت الجمعية في بيان عبر صفحتها الرسمية أن الصفحة الوحيدة المعتمدة للمبادرة على فايسبوك هي صفحة “عقمها-الفريق الطبي” وأنها غير مسؤولة عن أي منشور يصدر من أي صفحة أخرى.
بدوره ردّ “بوظو” على بيان الجمعية بمنشور كتبه على صفحة المبادرة، قال فيه أن ما جرى كان نتيجة لخلاف مع الجمعية المحتضنة للمبادرة بدأ منذ نحو شهرين، لأن إدارة عمل المبادرة بدأت تتغير عمّا كانت عليه في بداية تأسيسها.
اقرأ أيضاً:مبادرات مدنية تؤمن اسطوانات أوكسجين للمصابين بالكورونا في درعا
وأوضح “بوظو” أن الجمعية بدأت بإطلاق أنشطة تخالف مبادئ المبادرة، كالتواجد في الكازيات خلال أزمة البنزين، وتعقيم المدارس الخاصة مقابل الاكتفاء بجلسات توعية في المدارس الفقيرة دون توزيع قطعة صابون على الأقل، إضافة إلى تعقيم “حفلات هالوين” والتواجد في بازارات مزدحمة، الأمر الذي رفضه “بوظو” كما قال.
وبيّن “بوظو” أنه تعرّض لضغوطات وتهديدات من قبل الجمعية للتعهد بالتخلي عن المبادرة، معتبراً أن ما جرى معه يوحي بمحاربة الشبان المبادرين.
الناشط “مفيد كرباج” علّق بدوره على الموضوع عبر صفحته على فايسبوك قائلاً إن قانون تنظيم الجمعيات في “سوريا” يعود للعام 1958 وأن سبب ما جرى مع “بوظو” هو أن القانون لا يسمح للمبادرات والفرق التطوعية بالعمل خارج إطار الجمعيات المرخصة لسوء هوامش العمل المدني والتنموي في “سوريا” على حد قوله.
وأضاف “كرباج” أن المبادرة قبلت أن تحتضنها الجمعية ليكون عملها قانونياً وتتمكن من تأمين مقر نظامي، إلا أن الجمعية وفق “كرباج” تدخلت بالمبادرة وركبت الموجة وزاودت على أصحاب الفكرة وقرروا فصل مدير المبادرة ما اعتبره بلطجة في العمل.
بدورها قدّمت صفحة “عقمها-الفريق الطبي” رواية أخرى لما جرى ذكرت خلالها أن “بوظو” أعلن رسمياً خروجه من المبادرة في أيلول الماضي، لكنه عاد للتدخل بشؤونها بشكل غير قانوني، واستغلال اسمها والاستبداد بإدارة مجموعة الفايسبوك الخاصة بالمبادرة متهمة “بوظو” بالخروج عن مبادئ وأخلاق العمل بالفريق.
اقرأ أيضاً:سوريا فريق طبي تطوعي ينشط للتوعية علمياً حول كورونا