جمعة : استقالتي بيد السلطات الأعلى… واللاعبين لم يكونوا على “قلب رجل واحد”
رئيس الاتحاد الرياضي.. مشاركتنا الأخيرة في آسيا الأسوأ في تاريخنا
سناك سوري – متابعات
رد رئيس الاتحاد الرياضي العام “موفق جمعة” على مطالبة الشارع الرياضي باستقالته ورئيس اتحاد الكرة بأن الأمر منوط بأصحاب القرار في السلطات الأعلى باعتبار سوريا دولة مؤسساتية والاتحاد الرياضي واحدة من هذه المؤسسات ،وقد صمد واستمر بكل نشاطاته طوال السنوات الثماني من الحرب .
وفي حديثه لصحيفة “الوطن” أقر “جمعة” بأن مشاركة المنتخب الوطني الأخيرة كانت الأسوأ خلال تاريخه، ما دفعه إلى احترام الشارع الرياضي الغاضب والاعتذار منه في مجلس الشعب انطلاقا من شعوره بالمسؤولية.(يكتر خيرك، يبدو أننا أمام اختراع جديد للمسؤولين عنا ، يسمى الاعتذار عند الفشل ، بسبب غياب مجرد احتمال الاستقالة التي يبدو أنها ليست بيد المسؤول نفسه حتى لو رغب بذلك).
واتفق “جمعة” مع بلاغ اتحاد كرة القدم بتحميله الكادر الإداري والفني مسؤولية الفشل، بسبب عدم اختيار المباريات المناسبة قبل النهائيات، وعدم ظهور اللاعبين بمستوى جيد خلالها، وعدم قيام الجهاز الفني بالاعتماد على التشكيلة الأساسية والبدلاء خلال المباريات التجريبية، واللعب بخطط مختلفة في كل مباراة .(أيوا كل هالمشكلات ماكنتوا شايفينها).
وفيما يتعلق بالمدرب “شتانغة” وعدم إقالته قبل النهائيات بناء على نتائج الوديات قال “جمعة” إنه لم يكن بالإمكان، بل من الخطأ أن تقيل مدرباً بالمباريات التجريبية معتبراً أن التعاقد معه جاء تحت ضغط الجماهير على وسائل التواصل بعد التصفيات المونديالية وبناء على اقتراح من لجنة المنتخبات التي شكلها مدير المنتخب وقتها ووافق عليها “صلاح رمضان” رئيس اتحاد الكرة السابق .(الجمهور طالب بمدرب عال المستوى حتى لو كان من أم الطنافس، والمسؤولية تقع عليكم باختيار مدرب قدير) . يذكر أن مدير المنتخب آنذاك هو فادي الدباس وهو كان رئيس اللجنة التي شكلها من عدة أسماء (فادي الدباس، عبد القادر كردغلي، حسان عباس، مصعب محمد، أحمد الشعار، رفعت الشمالي، والمدير الفني للاتحاد مهند الفقير).
وانتقد “جمعة” اللاعبين الذين “لم يكونوا على قلب رجل واحد” محملاً إياهم مسؤولية 80% من أسباب ظهور الفريق بالمستوى المتواضع، بسبب ما أًصابهم من غرور وحساسية الشهرة والنجومية والتي ساهم المدرب بها كما قال، بالإضافة للخلافات الصبيانية التي ظهرت بينهم، والتي عجزت إدراة المنتخب عن حلها ،وخاصة مسألة شارة الكابتن. (الحق عالفيفا ليش ما عملوا 23 شارة كابتن ، وحلوها لقضية الأوزون).
كما اعتبر أن المبالغة بالطموح والثقة الزائدة بالمنتخب و الحملة الإعلامية والفنية (الأغاني) التي سبقت المباريات، أثرت بشكل سلبي.( ألم تكونوا جزء من هذه الحملة ، لماذا لم تنبهوا إلى ذلك قبل النهائيات، أم كنتم تستفيدون منها في تلميع صورتكم أمام السلطات الأعلى). معترفا بحدوث تقصير بعدم التعميم على وسائل الإعلام الراغبة بالمشاركة بتغطية النهائيات، وتسهيل حصولهم على الفيزا اللازمة. حيث كان المنتخب السوري الوحيد الذي لم يصطحب وفداً إعلامياً ، واستعاض عن ذلك بموظفين اثنين.
وختم حديثه بنفي تدخله باختيار “الدباس” كرئيس للاتحاد الذي انتخب بطريقة ديمقراطية من قبل ممثلي الأندية ،مثنيا على المدرب الوطني “فجر ابراهيم” الذي يعتبر الأنسب في المرحلة المقبلة “لأنو ما بحك جلدك غير ضفرك ” وسنعود “للسواعد الوطنية “. حسب قوله.
اقرأ أيضاً “موفق جمعة” يوجه اتهامات لـ لاعبين ورياضيين سوريين