جعارة: البوظة رفاهية وصناعتها قد تتوقف

قال نائب رئيس جمعية المرطبات والمشروبات الغازية، في “اللاذقية”، “هيثم جعارة”، إن الإقبال على شراء البوظة بين الناس، تراجع 60 بالمئة، واعتبر أن نسبة 40 بالمئة المتبقية تمثل حركة خفيفة في الأسواق.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “جعارة” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، اليوم الثلاثاء، أن «البوظة مادة رفاهية وليست أساسية، لذلك المواطن عزف عن شرائها بعد ارتفاع سعرها بفعل ارتفاع التكاليف من جهة، ومن جهة ثانية بسبب عدم قدرته على وضعها في البراد لعدم وجود كهرباء».

المواطن كان يشتري البوظة بالكيلو، واليوم يشتريها بالطابة لأولاده، وفق “جعارة”، وأضاف أن كلفة كيلو البوظة تتراوح بين 15 وحتى 18 ألف ليرة، ليباع الكيلو بـ20 ألف ليرة، بينما يبلغ ثمن الطابة الواحدة ألف ليرة، والكورنيه 3500 ليرة، والكاسة الواحدة 3000 ليرة.

اقرأ أيضاً: مسؤول حرفي: أسعار البوظة السورية مقبولة مقارنة بدول الجوار

وارتفعت أسعار البوظة وفق “جعارة”، 50 بالمئة مقارنة مع العام الماضي، بينما لم يكن سعر الكيلو الواحد من المادة، يتجاوز 250 ليرة قبل الحرب، لافتا أن ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، أدى لرفع سعر البوظة 800 بالمئة عن سعرها ما قبل الحرب.

“جعارة”، طالب الحكومة بمساعدة الحرفيين، خصوصا لناحية الضرائب، التي ارتفع بعضها من 400 ألف ليرة وحتى 1.7 مليون ليرة سنوياً، وأضاف: «وضع صناعة البوظة سيئ وربما يتوقف في حال لم يتم ضبط واستقرار الأسعار بالسوق التي باتت غير مقبولة، وبعض أصناف البوظة قد اختفت من السوق ومنها السويسرول والأسكا، وذلك بسبب فروقات الأسعار وعدم القدرة على صناعتها مقارنة بسنوات سابقة».

يذكر أنه ولسنوات طويلة خلّت، كانت البوظة تعتبر شيئاً ثانويا وليس الحصول عليه بالأمر الصعب، حيث كان ثمن القطعة الواحدة 5 ليرات سورية، بينما اليوم يبلغ القطعة الواحدة 1500 ليرة بالحد الأدنى.

اقرأ أيضاً: أخ مواطن يسأل: شو ممكن نلحس هالصيفية؟