جرجس جبارة: سبب متابعة الأفلام الإباحية هو الفراغ وغياب التحرر
جبارة.. ياسر العظمة حرٌّ بمنبره وللآخرين حق الدفاع عن أنفسهم

لا يحب الفنان “جرجس جبارة”، مصطلح “نجم”، لأن صاحبه قد يكون نجماً في موسم وفي الثاني غير موجود. فهي مفردة سينمائية تم إطلاقها للإعلان عن الأفلام في شباك التذاكر.
سناك سوري – متابعات
وقال “جبارة” خلال لقاء برنامج “شو القصة”، أنه وقياساً بالمكان الموجود فيه حالياً. فهو بشهرة أبناء جيله مثل “سلوم حداد”. و”رشيد عساف”.
والفارق بينهم حسب رأي “جبارة”، هو إعطاؤهم أدوار البطولة المطلقة، التي لم تعرض عليه، ربما لأسباب تعود لشركات الإنتاج أو المخرجين الذين قد لا يروه مناسب لها.
اقرأ أيضاً: جرجس جبارة: لا أنافس أحد.. وعيلة 5 نجوم ليس سطحياً
ورغم ذلك لا يشعر “جبارة” بالظلم، على العكس فكله قناعة أن كل دور قام به مهم، والحالة الوحيدة التي يشعر بها بالغبن. إن تم عرض العمل عليه ومن ثم إعطاؤه لشخص آخر. مؤكداً أنه لم يتعرض لهذا الموقف من قبل.
وحول حصره بالأعمال الكوميدية، يرى “جبارة” أن السبب هو إتقانه للكوميديا، والتي يعتبرها تحتاج لجهد وإحساس أكثر من الأدوار التراجيدية. والبعض لديه تصور أن الكوميدي لا يمكنه تقديمها. مشيراً أن أغلب أدواره التي قدمها كان جاداً ولم يتّعمد التهريج. وعلى الممثل أن يتقن كل الأدوار.
لم نتوقع نجاح ضيعة ضايعة
يتابع “جبارة” حديثه عن “ضيعة ضايعة”، منوهاً أنه كان من المستبعد عند صنّاعه أن ينال كل تلك الشهرة. كونه عمل افتراضي بكل النواحي سواء المبالغة بالشخصيات، الزمان والمكان. وللآن لا يعرف شخصياً سبب نجاحه بالضبط.
ياسر العظمة حر بمنبره
وعند سؤاله عن موقفه مما قاله “ياسر العظمة” مؤخراً، قال “جبارة” أنه حر وهذا منبره الإعلامي الخاص به للنشر، وفي ذات الوقت يرى “جبارة”. أن من حق من مسّهم بكلامه الدفاع عن أنفسهم وأعمالهم
اقرأ أيضاً:جرجس جبارة: أعتز بمشاركتي بضيعة ضايعة لكن العمل ظلمني
فباب الحارة من وجهة نظر “جبارة”، أصبح ماركة، ومن حق المنتج الاستمرار به، ومن يراه عملاً من دون فائدة، يمكنه الامتناع عن مشاهدته. مشيراً أن البعض من الجمهور أخبره أن لا رمضان بدون “باب الحارة”. ونسبة المتابعة في دول الخليج للعمل كبيرة، والانتقادات نابعة من المشاهد السوري وربما بعض اللبنانيين.
وإثر ذلك، يرى “جرجس جبارة” أنه ليست مهمة الدراما إلا تسليط الضوء على المشاكل وليس حلها، وهناك أناس معنيون بذاك الشأن. وباعتقاده أن السبب بأن نسبة المشاهدة الأكبر للأفلام الإباحية هي للعالم العربي، هو الفراغ وغياب التحرر، ونوه أن التحرر الذي يعنيه هو التحرر العقلي والفكري وليس العلاقات الجسدية. فعندما يملك الشخص قاعدة من الثقافة والاطلاع بكل معانيها، حينها سيكون متابعتهم مرور الكرام. ولكن لطالما يعيش الفرد ضمن بيئة منغلقة وبجوٍ من الكبت فالطبيعي أن تكون النسبة هكذا.