إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

جديد الضرائب السورية “ضريبة إقلاع”.. (أقلع من هيك ماعاد في)!

هو الإقلاع رفاهية كبيرة لا يشعر بأهميتها سوى المواطن القاعد ببلدوا وما عميقدر يقلع بشي لا بطيارة ولا بشغل ولا بشي حلو

سناك سوري-رحاب تامر

تحقيقاً لمبدأ العدل والتشاركية بين كافة شرائح المجتمع السوري، خصوصاً بموضوع توزيع الضرائب، أحدثت مؤسسة الطيران السورية ضريبة جديدة تحت مسمى “ضريبة إقلاع”، (هي ما لها علاقة بإقلاع عجلة الاقتصاد عن شي تاني عمنحكي).

الضريبة الجديدة تستهدف المغتربين السوريين في “الإمارات” الذين لا يدفعون ضرائب كافية أسوة بزملائهم داخل البلاد من الموظفين الذين يدفعون حوالي الـ10% من رواتبهم كضرائب “متنوعة”، (قسمة العدل أو هيك بتبين).

“ضريبة إقلاع” هذه تلزم كل مسافر سوري من “الإمارات” إلى “سوريا” دفع مبلغ 8 درهم إماراتي ما يعادله بالسوري 1200 ليرة، وقد استثنت المؤسسة من دفع هذه الضريبة كل من الرضع وطواقم الطيران، (تشجيع على الإرضاع الطبيعي يمكن).

بقليل من التمحيص والتفحيص الذي يبرع فيه “سناك سوري” فإن المؤسسة السورية ستربح من وراء هذه العملية أكثر من 400 ألف ليرة سورية في كل رحلة طيران من هذه الضريبة الجديدة، (مبلغ ظريف ما اشبو شي بظل هالقحط، وبنفس الوقت شو حتأثر 1000 ليرة على مغترب سوري مهبر عايش بالإمارات وبيقبض بالدولار، ذكا ولا مو ذكا هذا؟!).

“مغترب الدولاراتي” وهو مواطن سوري يعيش في “الإمارات” قال لـ”سناك سوري” إنه لا يهتم بدفع الضريبة لكنه يريد أن يعرف لماذا “ضريبة إقلاع”، وتساءل إن كان هناك نوع من الطيران الأقل حداثة الذي لا يقلع، إنما يطير بطريقة عادية، وأردف متسائلاً مرة أخرى، أي رفاهية في موضوع الإقلاع يستحق ضريبة؟!.

في حين ردّ عليه زميله داخل الوطن “مأفلس الليراتي” قائلاً: «الإقلاع رفاهية كبيرة ما حدا بيعرف قيمتها غير نحن يلي علقانين بأرض الوطن، لا عمنقدر نأقلع بطيارة، ولا عمنأقلع بشغل، ولا عمنأقلع بشي مفيد، الإقلاع شغلة كتير مهمة فقدناها بسوريا والله حرام المغترب ما يعرف قيمتها ويدفع عليها ألف درهم مو 8 دراهم بس».

وبما أن الضرائب وصلت إلى إقلاع الطائرات، فإن ضرائب التنفس والهواء باتت اليوم منطقية جداً، ومن الممكن أيضاً إحداث ضريبة على “ليلة الخميس” (ما معقول الواحد يترفه ببلاش يعني)، وحتى ضريبة “خبز مدعوم”، أو “ضريبة بطاطا”، (وضريبة تخلع بوزنا لترتاح الحكومة).

اقرأ أيضاً: الحرامي لا يريد سرقة “المسؤول”.. لأنو ما بياكل مال حرام!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى