“جبهة النصرة” تتعاون مع “حراس الدين والتركستاني” بريف “اللاذقية” الشمالي!
هل ينهار اتفاق “إدلب”.. ماذا يجري في ريف “اللاذقية” الشمالي؟
سناك سوري-متابعات
تقول مصادر ميدانية إن “هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” تجري تحصينات كبيرة وتقوم بحفر الأنفاق على جبهة ريف “اللاذقية” الشمالي تحديداً على جبهة بلدة “كباني” بالتعاون مع الحزب التركستاني وتنظيم “حراس الدين” فرع “القاعدة” في “سوريا”.
الكلام السابق أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية، وهو ينافي حديث النشطاء المقربون من “الهيئة” الذين أكدوا يوم أمس سحب “الهيئة” لكامل أسلحتها الثقيلة من الريف الشمالي الذي يعتبر تابعاً للمنطقة منزوعة السلاح المحددة بموجب اتفاق “إدلب” في المحافظة، إلا أن حديث الوكالة يتقاطع مع تصريحات مدير المرصد المعارض “رامي عبد الرحمن” الذي قال في مقابلة له شاهدها “سناك سوري” على قناة “بي بي سي” يوم أمس الثلاثاء، إن “الهيئة” لم تسحب أسلحتها الثقيلة من ريف “اللاذقية” إنما خبأتها في أنفاق وغطتها حتى لا تُرى.
اقرأ أيضاً: المرصد المعارض: “الجهاديون” خبؤوا أسلحتهم الثقيلة ولم يسحبوها من المنطقة منزوعة السلاح!
“سبوتنيك” نقلت عن قائد ميداني بريف “اللاذقية” قوله إنه يتوقع تصعيد محتمل في المنطقة، مؤكداً أنهم يراقبون كل صباح أعمال حفر الخنادق والتحصين وتوسيع الخنادق والأنفاق التي تقوم بها “الهيئة” في المنطقة التي تعتبر خط الدفاع الأول عن ريف “إدلب”، يضيف: «في النقاط الأمامية يمكن أيضاً لوحدات الرصد والاستطلاع مشاهدة الحركة حتى داخل معاقل “النصرة” وقد ضبطت قبل أيام وصول رتل تركي مدجج بالأسلحة إلى بلدة “بداما” في ريف جسر الشغور، حيث توقف لبعض الوقت دون أن يكمل طريقة نحو نقاط “كباني” في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي».
ورغم إقرار اتفاق “إدلب” الذي فرض هدنة في المنطقة، فإن “تحرير الشام” أقدمت الأحد الفائت على استهداف سيارة إطعام للقوات الحكومية في ريف “اللاذقية” الشمالي ما أدى لسقوط ضحايا.
“تركيا” ستكون مضطرة لشرح ما يحدث لكونها الضامن بنزع الفصائل والكتائب الإسلامية للأسلحة الثقيلة وتراجعها من المنطقة منزوعة السلاح، بموجب الاتفاق التركي الروسي الذي وافقت عليه “دمشق” الشهر الفائت، والذي أدى لإلغاء أو تأجيل المعارك لاستعاد الحكومة السيطرة على المحافظة الخارجة عن سيطرتها منذ أكثر من 3 سنوات.
اقرأ أيضاً: بعد اتفاق سوتشي .. تركيا تعزز وجودها العسكري في إدلب