أثار خبر افتتاح وزير السياحة، “محمد رامي مرتيني”، منشأة “شاطئ الخليج الذهبي” للسياحة الشعبية في “حميميم” بمدينة جبلة. جدلاً واسعاً في الفيسبوك، بالنظر إلى توقيت افتتاح المشروع “السياحي الشعبي”، والمواطن “مو ملاقي يعمل مشروع عشا”.
سناك سوري-دمشق
وبحسب صفحة محافظة اللاذقية الرسمية في فيسبوك، فإن المنشأة عبارة عن مركز ترفيهي من سوية نجمتين وهي الأولى من نوعها في “جبلة”. وتضم مطعم وكبائن خشبية وأنشطة مائية ترفيهية، كما أنها توفر نحو 100 فرصة عمل مع وضعها بالخدمة.
ولم يذكر خبر المحافظة، موعد وضع المنشأة بالخدمة، أو أجورها “الشعبية“، كذلك كلفتها المالية، في حين تساءل غالبية المعلقين. عن جدوى المشروع في الوقت الراهن.
وقال “مهند” إن مشروع شاطئ الخليج الذهبي للسياحة في حميميم، أتى بتوقيت يعتبر من أفضل تواقيت العالم دقة. حيث أنه «منسجم مع حاجات السكان في مدينة جبلة واللاذقية وريفهما. و مستوفيا لمتطلباتهم، مؤكدا أن الأولوية هي “رفاهية المواطن”». وأما تحت أي بند يندرج كلام مهند فنترك أمر التوقع لخيالكم.
بينما رأى فادي أنه وكون المنتجع من سوية نجمتين فيجب أن يستطيع كل الأهالي بجبلة واللاذقية دخوله بأسعار مقبولة. (تسمعوا بحلم إبليس بالجنة؟). لكنّ بخلافه ترى “أحلام” أنه للطبقة المخملية وتضيف: “يعني هلق شبعنا أكل وما ناقصنا غير استجمام؟”.
لكنّ “فادي” وجدها فرصة ليتساءل باعتبار تم افتتاح منتجع ترفيهي اليوم. متى يحين دور افتتاح منازل لمتضرري الزلزال. و”نزيه” استغرب وجود سيولة لبناء منشآت ترفيهية، بينما لا يوجد لترميم مدرسة كما في مدرسة “أمير سلكان” في الشبطلية.
وتتجه الحكومة السورية منذ العام الفائت للاستثمار في السياحة بشكل كبير. في وقت يرى غالبية السوريين أن هذا التوقيت ليس مناسباً لها خصوصاً مع ارتفاع أسعارها وعدم قدرة الغالبية على دخولها. وترى هذه الفئة أن الأولوية اليوم يجب أن تكون لدعم الزراعة والصناعة والتعليم.