الرئيسيةسناك ساخر

جامعة دمشق لم تسمع بمركز أعلنت عن إقامته قبل سنة ونصف!

هل كان الإعلان عن المركز سابقاً بهدف تحقيق إنجاز افتراضي؟

سناك سوري-متابعات

لم تسمع جامعة “دمشق” بمركز البحوث الطبية والحيوية لخدمة المجتمع، الذي أعلنت عن إقامته سابقاً، ما أثار استغراب صحيفة البعث المحلية، التي تساءلت هل كان الإعلان عن المركز سابقاً بهدف تحقيق إنجاز افتراضي والنشر الإعلامي؟.

وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة المحلية، فإن الجامعة أصدرت قراراً بإحداث مركز البحوث الطبية والحيوية لخدمة المجتمع وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه الصحة العامة، قبل عام ونصف، وحين سألت الصحيفة الجامعة (لم تحدد المسؤولين الذين سألتهم)، تبين لها أن المركز لم يحدث، ولم يسمعوا به أساساً في الجامعة، واستغربوا كثيراً السؤال عنه، علماً أن مدة دراسة إنشائه أخذت عاماً كاملاً من المناقشة في وزارة التعليم العالي، قبل إصدار القرار، على حد تعبير الصحيفة، (عادي الواحد ينسى مع الوقت، شو بتحبو تصعبو الأمور).

مدير البحث العلمي والدراسات العليا في “جامعة دمشق”، الدكتور “هشام الرز”، أكد عدم وجود مركز في الجامعة بهذا الاسم، مضيفاً أن هذا المركز موجود في هيئة التميز والإبداع، وهي مستقلة عن الجامعة ولا تتبع لها.

اقرأ أيضاً: جامعة “دمشق” خافت من “القانون” (بعد كذا سنة) وأوقفت إطعام الممرضات!

صحيفة البعث أعادت تفاصيل إعلان جامعة “دمشق”، التي نشرته قبل عام ونصف، وتضمن إحداث مركز بحثي باسم البحوث الطبية والحيوية فيها، باسم حاضنة البحوث العلاجية، يهدف إلى تحفيز قيام أبحاث تترجم المعارف الطبية الحيوية إلى تقانات علاجية وتشخيصية مفيدة لصحة المواطن والمجتمع بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتطوير الصناعات الدوائية.

كذلك فإن المركز (ضائع الهوية إن جاز التعبير)، كان يهدف إلى إعداد باحثين أكفاء عالي التدريب في التقانات الحيوية الطبية والصيدلانية، مع تدريب طلاب برنامج العلوم الطبية الحيوية من خريجي المركز الوطني للمتميزين على أحدث التقانات المتعلقة باختصاصاتهم، وتدريب طلاب الطب والصيدلة وطب الأسنان على أحدث التقانات الحيوية والجزئية المتوافرة في الحاضنة وإرساء مفهوم البحث العلمي العلمي التجريبي.

وبعيداً عن فكرة الصحيفة في مكان وجود المركز ومن هي الجهة المعنية بوجوده فيها سواء جامعة “دمشق”، أم هيئة التمييز والإبداع، من المنطقي التساؤل أين وصلت نتائج هذا المركز البحثي، وهل حقق أي من أهدافه في تدريب الخريجين؟، وما هو دوره الحالي في أزمة الكورونا، وهل يستطيع المواطن الاطمئنان أن هناك مركز بحثي يعنى بالأمراض والجوائح؟، أم أن إحداثه جاء على مبدأ “شوفوني وأنا بشتغل وبحدث مراكز بحثية”.

اقرأ أيضاً: مصر تطور 4 لقاحات ضد كورونا.. والإصابات تتجاوز 11 مليون عالمياً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى