إقرأ أيضاالرئيسية

ثلاث وزراء بضيافة دير الزور.. هل يعيدون الخدمات؟!

سناك سوري-متابعات

بدأ وفد حكومي مؤلف من “سيادة” وزراء الكهرباء والموارد المائية والصحة بزيارة إلى مدينة دير الزور وصفت بـ “الاطلاعية”، وخلال اجتماعهم مع مدراء الدوائر الخدمية في مبنى المحافظة أكد وزير الصحة نزار يازجي أن وزارته تعمل “جاهدة” لتأمين احتياجات المدينة من المستلزمات والكوادر الطبية وسيتم “ركزولي على حرف السين” تزويد المدينة المنكوبة بكافة الأدوات لإعادة إعمار القطاع الصحي.

وبرز وزير الكهرباء “زهير خربوطلي” وهو بالمناسبة “محبوب السوريين حالياً بعد إلغاء التقنين” حيث أكد أن العمل جار على قدم وساق لإعادة الكهرباء للمدينة منوهاً بحجم الأضرار التي أصابت الواقع الكهربائي جراء الحرب مقدراً قيمتها بـ “36” مليار ليرة، “ترى ليكو يا اخواننا بدير الزور هالوزير أثبت إنو اذا وعد بيوفي عينوا خير”.

اقرأ أيضاً: أهالي دير الزور يعرضون عن استلام مساعدات الحكومة!

أما بالنسبة لوزير الموارد المائية “نبيل الحسن” فقد تحدث عن “صمود” القطاع المائي رغم تعرض محطات المياه للتخريب مؤكداً أن الجهود حالياً منصبة على الحفاظ على آلية عمل المياه القائمة حالياً مع امكانية التحسين بعد إعادة تأهيل المنظومة المائية.

وهكذا فإنه من خلال حديث الوفد الوزاري يبدو الواقع الخدمي في دير الزور بأبهى صوره إعلامياً حيث يتم اصلاح كل شيء، لكن أياً من الوزراء الثلاث لم يحدد مدة زمنية لبدء تحسن الأمور، وما على سكان دير الزور إلا أن ينتظروا الفرج، ويبشرهم اخوانهم من باقي المحافظات السورية بأن فترة الحصار قد تبدو أمراً عابراً مقابل انتظار تحقيق وعود الحكومة، في ظل غياب المساءلة والمراقبة على تنفيذ هذه الوعود.

اقرأ أيضاً: 250 عائلة من دير الزور تبيت في العراء من يعينهم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى